رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"انترفارما للأدوية" الراعي الرسمي لمعرض «أجرينا – الشرق الأوسط» 2025 « وادي فالي للتطوير» تتعاقد مع «ساميت للمقاولات» بقيمة 300 مليون جنيه لتنفيذ "مول ذا كابيتال" «خبراء الضرائب» تطالب بإستثناء عقود المقاولات الحالية من تعديلات «القيمة المضافة» نقيب الفلاحين: زيادة أسعار السولار والبنزين يزعج المزارعين ويزيد الاعباء عليهم الدكتورة عبير عطالله: التعليم استثمار استراتيجي في رأس المال البشري ومفتاح نهضة الأمم ممدوح منسي رئيس الشركة: «Elite Development» تطلق مشروع «مَچان» بحدائق أكتوبر بالإنفوجراف: وزارة الإسكان : الأحد المقبل.. إتاحة الموقع الإلكتروني للحجز بالمرحلة العاشرة التكميلي... البنك الأهلي المصري ومؤسسة أخبار اليوم يوقعان عقد تأجير مخازن بمدينة السادس من أكتوبر وزارة الإسكان : طرح 785 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج يوم ... شركة "أسيك" تحتفل باليوبيل الذهبي بحضور وزير قطاع الأعمال وكوكبة من رجال الصناعة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

التدخين والكحول أبرز مسببات السرطان عالمياً

ينجم نحو نصف الإصابات بالسرطان في كل أنحاء العالم عن عوامل خطر معينة أبرزها التدخين والكحول، وفق ما بيّنت دراسة ضخمة نُشرت الجمعة وشددت على أهمية التدابير الوقائية من دون أن تعتبرها حلاً يمنع المرض كلياً.

وجاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة “ذي لانسيت” وأجريت ضمن إطار تقرير “غلوبال بوردن أوف ديزيز” عبء المرض العالمي “وفقاً لتحليلنا، تُعزى 44.4% من وفيات السرطان في كل أنحاء العالم إلى عامل خطر تم قياسه”.

ويشارك آلاف الباحثين في معظم دول العالم في برنامج “غلوبال بوردن أوف ديزيز” البحثي الواسع الذي تموله مؤسسة بيل غيتس وليس له مثيل من حيث الحجم.

وأتاحت الدراسة معرفة المزيد من التفاصيل عن عوامل الخطر وفقاً لمناطق العالم، مع أن نتائجه أكّدت عموماً ما كان معروفاً أصلاً، وهو أن التدخين يشكّل العامل الرئيسي في التسبب بالسرطان (بنسبة 33.9%)، تليه الكحول (7.4%).

ودعت الدراسة تالياً إلى إيلاء قدر كبير من الأهمية للوقاية في مجال الصحة العامة، إذ أن عدداً من عوامل الخطر هذه تتصل بسلوكيات يمكن تغييرها أو تجنبها.

إلا أن نصف حالات السرطان لا يُعزى إلى عامل خطر معين، مما يدل على أن الوقاية غير كافية.

ورأى معدّو الدراسة أن الوقاية يجب أن تتواكب مع ركنين آخرين هما التشخيص المبكر بالقدر الكافي، والعلاجات الفاعلة.

ونشرت “ذي لانسيت” في العدد نفسه تعليقاً مستقلاً لاثنين من علماء الأوبئة أيّدا فيه هذه الاستنتاجات، معتبرين بدورهما أن الدراسة تؤكد أهمية الوقاية.

اترك تعليقا