رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
منظمة السلام الدولية تُكرم الإعلامية سارة شاهين وبرنامج "القصة" لتميزه في الطرح الإنساني  انطلاق مؤتمر تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية المستدامة والتوأمة الرقمية – 15 ديسمبر بفندق سانت ريج... أجرونيما… الأصل الزراعي الجديد الذي أعاد البرقوق والخوخ للمزارع المصرية «نيو جيرسي للتطوير العقاري» تنهي الأعمال الخارجية لمشروع « Jura Sokhna-Red Sea» ضمن خطة الدولة لزياد... شراكة استراتيجية بين شركتي «وادي فالي» و«إيجي كامبني» لتقديم عضويات حصرية بنادي جلوري لعملاء «ذا كاب... حسام الشاهد: مشروع “أقمار” يحقق المعادلة الأصعب في غرب القاهرة بحجم مبيعات تجاوز ال5 مليار جنيه للمر... Expert Investment تكشف استراتيجيتها لإطلاق سلسلة معارض عقارية متخصصة تحت اسم EXPERT ڤاليو تتعاون مع Enactus Egypt و Exitsلتقديم الجوائز للشركات الناشئة الفائزة خلال فعالية ElevateLab D... تنميه تُعزّز ريادتها في أمن المعلومات بحصولها على شهادة ISO 27001 وتجديد شهادة PCI DSS للعام الثاني ... مجموعة إي اف چي القابضة تحصل مجدداً على اعتماد الايزو  22301:2019 لنظام إدارة استمرارية الأعمال حتى ...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وسيلة جديدة لقياس التوتر.. تتعلق بالشَعر

توصل فريق مشترك من الباحثين من أيسلندا والمكسيك إلى دلائل تثبت أنه من الممكن قياس مدى شعور الانسان بالتوتر خلال الماضي القريب عن طريق قياس نسبة هرمون الكورتيزول في الشعر.

ومن المعروف أن هرمون الكورتيزول تفرزه الغدة الكظرية وله العديد من الوظائف، ولكنه عادة ما يفرز بوفرة في حالة إصابة الانسان بالتوتر، لدرجة أنه في بعض الأحيان يشار إليه بوصفه هرمون التوتر.

وفي إطار الدراسة التي أجراها عدد مشترك من الباحثين من جامعة أيسلندا والمعهد الوطني للصحة العامة في مكسيكو سيتي، ونشرتها الدورية العلمية “بلوس جلوبال بابليك هيلث”، حاول الفريق العلمي تحديد ما إذا كان هرمون الكورتيزول يصل إلى شعر الانسان، ومدى ارتباطه بشعور الشخص بالتوتر.

وتضمنت الدراسة جمع عينات شعر من 881 امرأة تعيش في أماكن مختلفة في المكسيك و398 امرأة من أيسلندا، وكان يتم انتزاع شعر المتطوعات في التجربة وليس قصه من أجل اتاحة الفرصة لاختبار جذور الشعر أيضاً.

وحرص الباحثون على أن لا يقل طول كل شعرة عن ثلاثة سنتيمترات، علما بأن المعدل الطبيعي لنمو الشعر يبلغ سنتيمتراً واحداً شهرياً، وبالتالي كان بمقدور الباحثين دراسة معدل التوتر على مدار ثلاثة أشهر سابقة.

وخلال الدراسة، كان يطلب من كل امرأة الرد على استبيان قصير لتحديد مدى شعورها بالتوتر خلال الشهور الثلاثة الماضية، وبعد ذلك تم تقسيم المتطوعات إلى خمس مجموعات حسب درجة التوتر التي كانت تشعر بها كل متطوعة خلال الفترة السابقة.

وتوصل الفريق البحثي إلى وجود صلة بين نسبة الكورتيزول في الشعر ودرجة التوتر، بمعنى أنه كلما زادت درجة التوتر، ارتفعت نسبة الهرمون في الشعر، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية.

ويرى الباحثون أن هذه التجربة تثبت إمكانية استخدام هرمون الكورتيزول كمؤشر حيوي لقياس التوتر في الماضي القريب، مع إمكانية توظيف هذه النتائج في تطوير أدوية معينة أو اكتشاف بعض أنواع الأمراض الحميدة.

اترك تعليقا