وعمل الباحثون تحت إشراف معهد كارولينسكا السويدي، وتعتمد الطريقة التي توصلوا إليها على استخدام البروتينات والبيولوجيا الجزيئية.
ووفقاً لموقع “ميديكال إكسبريس”، من المظاهر الرئيسية لشيخوخة البروتين فقدان الأمونيا، وهي عملية تسمّى “التخميد”، وعندما تتراكم منتجاتها يفقد جزيء البروتين هيكله ووظيفته وقابليته للذوبان، ويبدأ في التجمع.
وقد وجد فريق البحث الذي أشرف عليه البروفيسور رومان زوباريف صلة بين التخميد والتنكس العصبي، وأن تطوّر مرض الزهايمر يرتبط بتناقص الدفاعات ضد التخثّر، ونظراً لأن تخريب بروتينات الدم يبدو أنه يسبق جميع العمليات الضارة الأخرى في مرض الزهايمر، فإن محاربة تراكمه قد يمنع التنكس العصبي ويطيل حياة البروتينات.