رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مركز «الملاذ الآمن»: الفضة ترتفع عالميًا ومحليًا بدعم من ضعف الدولار وترقّب محضر الفيدرالي النسخة الثالثة لمؤتمر «TBL» تصدر توصياتها نحو سوق عقاري أكثر قوة وقطاع وساطة عقارية أكثر تنظيمًا محافظ قنا يلتقي "الأبجيجي" لبحث دعم المزارعين بالميكنة والأسمدة وفتح منافذ جديدة «إنجاز» تعلن انطلاق «إنجاز إكسبو» أول معرض عقاري أونلاين بالكامل يومي 21 و22 نوفمبر الجاري زيادة أرباح بنك ناصر إلى 3.6 مليار جنيه.. ووزيرة التضامن تستعرض مؤشرات الأداء فى اجتماع مجلس الإدارة وزير التموين : توافر السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر ٢٨ جنيهًا للكيلو ​فرصة الـ10 تريليونات دولار: خبراء يحددون مسار تحديث الخدمات الحكومية بالذكاء الاصطناعي «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي وتنامي القلق من تباطؤ سوق العمل الأمر... Sabah Investment, Reportage Group & ELIE SAAB Launch Azerbaijan’s First Branded Residence: Panorama ... صباح للاستثمار و ريبورتاج وإيلي صعب يتشاركان لإطلاق مشروع سكني في أذربيجان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الفاو: قد نبلغ قريبا نقطة تحول تتفوق فيها مقاومة مضادات الميكروبات على أمراض القلب

قال كيث سامبشن رئيس المسؤولين البيطريين لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”: “قد نبلغ عمّا قريب نقطة تحوّل تتفوّق فيها مقاومة مضادات الميكروبات على أمراض القلب وغيرها مما يعرف بأمراض العصر، كسبب رئيسي للوفيات”.

وكان سامبشن رئيس المسؤولين البيطريين لدى المنظمة، قد قام بأبحاثه في إطار تحصيل درجة الدكتوراه قبل عقود في أفريقيا الجنوبية، خلال زمن كانت فيه الأدوية البيطرية اللازمة للحفاظ على صحة الحيوانات متاحةً لبضعة أيام فقط من كل عام.

أما اليوم فلم تعد المشكلة تكمن في توافر هذه العقاقير وإنما في استخدامها الواسع النطاق، وبالتالي في تزايد المقاومة لفعاليتها. لذلك فإن منافع الحصول السهل على الأدوية تُهدر.

وقال سامبشن، إنه تشير التقديرات الاعتيادية إلى أن 000 700 شخص يموتون كل سنة لأسباب متعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات في الوقت الراهن، وإلى أن هذا العدد قد يشهد ارتفاعًا ليبلغ 10 ملايين شخص في السنة بحلول عام 2050 بحال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار إلى ازدهار العديد من الميكروبات في درجات الحرارة الأكثر ارتفاعًا، لذا من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة معدل انتقال الأمراض البشرية والحيوانية والنباتية التي قد تسببها الميكروبات، وزيادة مقاومتها للعلاج.

وفي الوقت نفسه، يمكن لظواهر الطقس القصوى والكوارث الطبيعية إلحاق الضرر بالبنى التحتية، كما بوسعها في حالات كثيرة أن تزيد من كثافة السكان في مناطق جغرافية آمنة محدودة، ما قد يؤثر سلبًا في خدمات الصرف الصحي ويرتبط بانتشار الأمراض وزيادة استخدام مضادات الميكروبات.

وسيمارس تغيّر المناخ ضغطًا متزايدًا على نظم إنتاج الأغذية، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة استخدام الأدوية المضادة للميكروبات في الزراعة من أجل تلبية الطلب العالمي على الغذاء، ومن الواضح أن هذه نتائج غير مرحب بها.

وأوضح أن المطالبة بالحد من استخدام مضادات الميكروبات، هو تبسيط فائق للمسألة، لأن إدارة مخاطر أمراض الحيوان ليست مجرّد خيار بل هي ضرورة.

وعلى سبيل المثال، قد تخسر الأسرة مدّخرات حياتها بالكامل إذا ما نفقت بقرتها جراء مرض كان بالوسع علاجه بسهولة باستخدام مضادات الميكروبات.

اترك تعليقا