بالأمس، ذكر مارك جورمان من بلومبرج أن طراز ساعة أبل الجديد الأكبر، والمقرر إطلاقه هذا العام سيحتوي على غلاف مصنوع من “تركيبة أكثر متانة من التيتانيوم”.
وكانت أبل قد طرحت نسخة من ساعاتها المغلفة بالتيتانيوم، منذ إطلاق سلسلة ساعات أبل 5 في 2019. في الوقت الحالي، يأتي إصدار ساعة أبل مع حزام رياضي إضافي، وعلى الرغم من أنه يوفر غلافاً أخف وأقوى من طراز الفولاذ المقاوم للصدأ، إلا أنه مطابق لساعة ساعة أبل القياسية.
الآن، تشير مجموعة كبيرة من الشائعات إلى إطلاق طراز ساعة أبل الجديد كليًا والمتطور في وقت لاحق من هذا العام. ومن المتوقع أن يتميز الجهاز بشاشة أكبر، وعمر بطارية أطول، وغطاء متين، وتصميم جديد تماماً. وتشمل الأسماء المحتملة للجهاز “أبل واتش برو” أو “أبل واتش إكسبلورر إديشن”، وقد ارتبط الجهاز بالرياضات الشديدة والرياضيين والمتنزهين وغيرهم من المستخدمين الذين يحتاجون إلى ساعة أكثر متانة.
بسعر يبدأ من 749 دولاراً، فإن الإصدار الحالي أغلى بـ 150 دولاراً من ساعة أبل المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. بالنسبة لساعة أبل الجديدة لهذا العام، قال غورمان إن سعرها سيبدأ من 900 دولار.
وبشكل عام من المتوقع أن تتميز ساعة أبل الجديدة بخروجها عن طرازات ساعات أبل القياسية أكثر من أي طراز سابق، من حيث الميزات والحجم والتصميم و السعر.
وكانت أبل بدأت بتطوير ساعاتها في 2015، حيث كانت الساعات تحتوي على أغلفة من الذهب الأصفر أو الوردي من عيار 18 قيراطاً، وتصل تكلفتها ما بين 10000 و17000 دولار. وتم إيقاف هذه المنتجات بعد عام واحد فقط عند إطلاق ساعات أبل 2.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محلل شاشات العرض روس يونغ، إنه من المتوقع بيع ساعة أبل الجديدة المتطورة بكميات منخفضة نسبياً، حيث تتوقع الشركة شحن مليون وحدة فقط من هذه الساعات بحلول الربع الثالث من هذا العام، وفق ما أورد موقع “ماك رومرز” الإلكتروني.