ويبحث مستشارو راجابكسا فرار الرئيس ومرافقيه على متن قارب دورية، حسب مصدر رفيع المستوى في قطاع الدفاع، ولراجابكسا الذي لا يزال القائد الأعلى للقوات المسلحة امكانية استخدام وسائط عسكرية.
واستخدم الرئيس بالفعل سفينة للبحرية لنقله السبت من القصر الرئاسي الذي يحاصره المحتجون إلى قاعدة كاتوناياكي، في شمال شرق البلاد.
وتوجه راجابكسا بعد ذلك إلى مطار كولومبو الدولي على متن مروحية الاثنين.
وأشار إلى خيار آخر يتمثل في ركوب طائرة من مطار ماتالا الدولي.
وفي وقت سابق من اليوم، رفض مسؤولو الهجرة دخول راجابكسا إلى صالة كبار الشخصيات لختم جواز سفره عندما أراد رئيس الدولة تجنب المرافق العامة خشي رد فعل السكان.
وبما أنه لم يعلن استقالته بعد، تنفيذاً لتعهده الأربعاء بـ “انتقال سلمي للسلطة”، فإن راجابكسا لا يزال يتمتع بالحصانة الرئاسية. وينوي الاستفادة من ذلك للبحث عن منفى في الخارج.
أمضى الرئيس وزوجته الليلة الماضية في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي.
وفوت شقيقه الأصغر باسل الذي استقال من منصب وزير المالية في أبريل (نيسان) رحلة جوية، بعد مواجهة مماثلة مع الهجرة.