وقال الدكتور الخشت، إن معامل تأثير مجلة الأبحاث التطبيقية JAR عالميا من أعلى معادلات التأثير والاستشهاد العالمى حيث لم يصل الى هذا المعادل سوى عدد محدود من المجلات العلمية المتخصصة على مستوى العالم.
وشدد على أن نجاح المجلة فى أن تكون ضمن مصاف المجلات العلمية المرموقة نتيجة سياسات النشر الدولى التى تم تطويرها والمعايير الصارمة التى تتخذها فى نشر الأبحاث العلمية المعروضة عليها والتى تصل نسبة النشر فيها أقل من 10% من إجمالى ما يعرض عليها، حيث يصل معدل رفض الأبحاث غير الجيدة والمقدمة للمجلة نحو 93% وهو ما يعنى أن المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية هى فى المرتبة الأعلى بين المجلات العلمية فى إفريقيا والشرق الأوسط منذ افتتاحها فى عام 2010، حيث تمكنت من الوصول إلى سجل نشر مرموق بين المجلات العلمية فى جميع أنحاء العالم.
وأكد أن المجلة تتقدم بشكل كبير خلال السنوات الماضية حيث حصلت على معامل تأثير 6,992 بعام 2019 وذلك بتطور ملحوظ عن الأعوام السابقة حيث كانت 5,045 بعام 2018 ومقدار 4,327 بعام 2017، وقد حصدت هذه النتائج الراقية عالميا لأول مرة منذ صدورها عام 2010.
وأضاف الدكتور الخشت، أن مجلة جامعة القاهرة للأبحاث التطبيقية JAR واحدة من المجلات المبوبة فى أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو Scopus و Scimagojr وترتقى بصورة سنوية كافة مؤشرات النشر بها والاستشهادات ببحوثها دوليا، موضحا أن إدارة الجامعة تولى اهتماما كبيرا بالنشر العلمى الدولى والارتقاء بمجلات الجامعة الدولية والتى تساهم فى توفير النشر العلمى لأعضاء هيئة التدريس والتقدم فى كافة التصنيفات الدولية.
جدير بالذكر أن مجلة الأبحاث المتقدمة هى مجلة متخصصة فى مجالى العلوم الطبيعية والتطبيقية، وصدر العدد الأول منها فى عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولى Elsevier.
وتهدف المجلة إلى نشر الأبحاث العلمية والمقالات المرجعية فى العديد من التخصصات بما فى ذلك: العلوم، الطب، الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، الصيدلة وعلم الدواء، طب الأسنان، العلاج الطبيعى والزراعة.
وحققت المجلة طفرات كبيرة فى السنوات الأخيرة نظرا للسياسات المتبعة والتى أدت للتقدم الكبير فى البحث العلمى بجامعة القاهرة وتوفير دعم كبير للأبحاث العلمية، ويرأس تحريرها الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق ويتولى الدكتور محمد على فرج إدارة التحرير.