رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"رئيس البريد" تُدلي بصوتها في.. انتخابات "مجلس الشيوخ" ٢٠٢٥ وزير التموين: تنفيذ مبادرة خفض الأسعار رسميًا داخل المجمعات الاستهلاكية للعام الثالث.. العاصمة الإدارية والجامعات الدولية تقدمان 100 منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة بالص... خالد صديق يشارك في فعاليات ملتقى "القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام" غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع الصناعات الغذائية عقد شراكة تهدف لتحقيق تكامل صناعي حقيقي وزير الإسكان يلتقي وفدا من الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية واتحاد شباب المصريين بالخار... راية القابضة للاستثمارات المالية تعلن تعيين مروة حمزة رئيسًا تنفيذيًا للموارد البشرية "الوحيد للتطوير العقاري" تطلق مشروع "Vivid Mall" التجاري المتكامل في قلب أكتوبر «كايرو كابيتال للتطوير» تطلق مشروعها الخامس في الشيخ زايد«ليك ويست 5» على مساحة 13 فدانا بأسعار تناف... «آي صاغة» الذهب يتراجع مع قوة الدولار وسط ترقّب بيانات أمريكية ومحفزات جيوسياسية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صداع كورونا ظاهرة اجتاحت المراهقين

أفاد أكثر من ثلث أطفال المدارس الذين تلقوا دروساً عبر الإنترنت خلال جائحة كورونا بتفاقم أعراض الصداع أو ظهور صداع جديد، وفقاً لدراسة تركية عُرضت أمس في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب (EAN) لعام 2022.

وتم ربط ظاهرة الصداع بوقت التعرض الطويل لشاشات الكمبيوتر، ونقص الظروف المناسبة للتعلم عبر الإنترنت من المنزل، والامتحانات المدرسية والقلق بشأن آثار كوفيد-19، باعتبارها عوامل خطر لتفاقم أعراض الصداع أو التسبب في ظهور صداع جديد.

وحللت الدراسة التي نشر نتائجها موقع “ميديكال إكسبريس”، بيانات 851 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً، وأبلغ 89% منهم عن صداع خلال فترة الدراسة، من بينهم 10% أبلغوا عن ظهور صداع جديد خلال فترة التعليم المنزلي بسبب الجائحة.

وقال أكثر من ربع الأطفال (27%) إن الصداع الذي يعانون منه قد تفاقم، وقال 61% إن الصداع ظل مستقراً، وأفاد 3% بأن الصداع الذي يعانون منه قد تحسن.

أما الذين أبلغوا عن حدوث صداع متفاقم أو بداية جديدة لنوبات صداع فيعانون منه بمعدل 8-9 مرات في الشهر.

واستخدم أكثر من نصف الأطفال في هذه المجموعة (43%) المسكنات مرة واحدة على الأقل شهرياً، مقارنةً بالثلث (33٪) في المجموعة المستقرة التي تمت المقارنة معها.

وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة عائشة نور أوزداغ أكارلي من مستشفى إرمينك الحكومي في كرمان بتركيا: “على الرغم من أن الدراسات السابقة أفادت بأن الشباب كانوا يعانون من صداع أقل بسبب إغلاق المدارس في الأسابيع والأشهر الأولى من الجائحة، فقد وجدت هذه الدراسة طويلة المدى أن ضغوط التعليم المنزلي وضغوط الوباء كان لها أثرها السلبي في النهاية”.

وأوضحت أكارلي: “وجدت الدراسة أن الصداع كان له تأثير كبير على الصحة العقلية والإنجازات المدرسية. فكانت درجات الاكتئاب والقلق، بما في ذلك القلق بشأن الإصابة بالفيروس، أعلى بشكل ملحوظ في مجموعات الصداع المتفاقمة والجديدة”.

اترك تعليقا