رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كريم شعلان:السوق العقاري شهد طفرات بيعية وسعرية في 2024.. و2025 ستشهد زيادات سعرية محدودة المالية: مليار جنيه بالموازنة الحالية لتمويل استراتيجية توطين صناعة السيارات بمصر الحكومة توافق على تحويل الأراضي المُتاخمة للمناطق البترولية لمنطقة صناعية خضراء نظيفة مصر تجمع 3 مليار جنيه غرامات من مستخدمي سيارات ذوي الهمم غير المستحقين وزارة العمل: 960 فرصة عمل بـ49 شركة قطاع خاص في 10 محافظات وزيرا الصناعة والبترول يشهدان التوقيع لمنح التزام إعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة تسهيلات بحرية بمي... وزير الإسكان: القطاع العقارى فى مصر شهد نموا كبيرا خلال عام 2024 رغم التحديات الاقتصادية الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوى عن طريق القسطرة بمعهد القلب قرار جمهورى بالموافقة على اتفاقية مع مكتب أبو ظبى للصادرات لتمويل توريد القمح إلى هيئة السلع التموين... موظفو بنك القاهرة يشاركون اطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان الكريم بتزيين المستشفى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صداع كورونا ظاهرة اجتاحت المراهقين

أفاد أكثر من ثلث أطفال المدارس الذين تلقوا دروساً عبر الإنترنت خلال جائحة كورونا بتفاقم أعراض الصداع أو ظهور صداع جديد، وفقاً لدراسة تركية عُرضت أمس في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب (EAN) لعام 2022.

وتم ربط ظاهرة الصداع بوقت التعرض الطويل لشاشات الكمبيوتر، ونقص الظروف المناسبة للتعلم عبر الإنترنت من المنزل، والامتحانات المدرسية والقلق بشأن آثار كوفيد-19، باعتبارها عوامل خطر لتفاقم أعراض الصداع أو التسبب في ظهور صداع جديد.

وحللت الدراسة التي نشر نتائجها موقع “ميديكال إكسبريس”، بيانات 851 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً، وأبلغ 89% منهم عن صداع خلال فترة الدراسة، من بينهم 10% أبلغوا عن ظهور صداع جديد خلال فترة التعليم المنزلي بسبب الجائحة.

وقال أكثر من ربع الأطفال (27%) إن الصداع الذي يعانون منه قد تفاقم، وقال 61% إن الصداع ظل مستقراً، وأفاد 3% بأن الصداع الذي يعانون منه قد تحسن.

أما الذين أبلغوا عن حدوث صداع متفاقم أو بداية جديدة لنوبات صداع فيعانون منه بمعدل 8-9 مرات في الشهر.

واستخدم أكثر من نصف الأطفال في هذه المجموعة (43%) المسكنات مرة واحدة على الأقل شهرياً، مقارنةً بالثلث (33٪) في المجموعة المستقرة التي تمت المقارنة معها.

وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة عائشة نور أوزداغ أكارلي من مستشفى إرمينك الحكومي في كرمان بتركيا: “على الرغم من أن الدراسات السابقة أفادت بأن الشباب كانوا يعانون من صداع أقل بسبب إغلاق المدارس في الأسابيع والأشهر الأولى من الجائحة، فقد وجدت هذه الدراسة طويلة المدى أن ضغوط التعليم المنزلي وضغوط الوباء كان لها أثرها السلبي في النهاية”.

وأوضحت أكارلي: “وجدت الدراسة أن الصداع كان له تأثير كبير على الصحة العقلية والإنجازات المدرسية. فكانت درجات الاكتئاب والقلق، بما في ذلك القلق بشأن الإصابة بالفيروس، أعلى بشكل ملحوظ في مجموعات الصداع المتفاقمة والجديدة”.

اترك تعليقا