وقالت نتائج البحث التي نشرها موقع شبكة “جاما” الطبية: “لقد وجدنا أن تأثير دخول الأطفال إلى المستشفيات بين الفيروسين ليس مكافئاً”.
وقام الدكتور ستيفن شين رئيس طب الرعاية الحرجة للأطفال في مستشفى جامعة رينبو بتحليل بيانات المصابين من الأطفال بأمراض خطيرة في 66 وحدة رعاية مركزة للطفل في الولايات المتحدة، خلال أول 15 شهراً من الجائحة.
وتبين أن مرضى كوفيد-19 كانوا أكثر تعرضاً للوفاة، لكن معدلات الوفاة الفعلية لم تختلف بين المصابين بكورونا والمصابين بالإنفلونزا.
وقال شين: “ساعدت تدابير الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي والعزل على تقليل الأمراض الخطيرة الناجمة عن فيروسات الجهاز التنفسي، وقضت تقريباً على الحاجة لقبول المصابين بالإنفلونزا في وحدات العناية المركز للأطفال”. و”من دون هذه الإجراءات يمكن أن يصاب مزيد من الأطفال بأمراض خطيرة، خاصة غير المحصنين بالتطعيم”.