وفي المقابل، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”، تعول الحكومة والمعارضة في إسرائيل، على أصوات النواب العرب لإنقاذهما، فما يمنع تمرير قانون لحل الكنيست حالياً، أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة، لا تؤيد المعارضة لحل البرلمان.
وبعد توالي الانشقاقات أصبح للمعارضة61 نائباً في البرلمان، وهي الأكثرية المطلوبة لحلّ الكنيست. لكن القائمة المشتركة لا تؤيد الخطوة.
ومن الجهة الثانية، غدت الحكومة برئاسة بنيت “حكومة أقلية” تستند إلى 59 نائباً، مع عدد من المتمردين، مثل مازن غنايم من القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، وغيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس اليساري، ما يُهدد الحكومة بالسقوط، إذا رفض النائبان تأييدها في البرلمان.
وقال منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة من جهته: “هذه أفضل حكومة في التاريخ الإسرائيلي لجماهيرنا العربية، ونحن نبذل جهداً حقيقياً للمساهمة في بقائها” في مؤشر على استمرار دعمه لحكومة بينيت.