ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، زاد الاهتمام بصالات الرماية في بولندا.
وقال مورافيتسكي: “إذا فكرت روسيا في مهاجمة بولندا، فإنه على روسيا أن تعلم، وعلى الكرملين أن يعلم، أن هناك 40 مليون مواطن في بولندا على استعداد لحمل السلاح في أيديهم للدفاع عن بلدهم الأم”.
وأكد أن الحرب في أوكرانيا أظهرت للجميع أنه لا ينبغي النظر إلى الحرية على أنها أمر مسلم به. وقال إن بولندا كانت أيضاً “تحت الاحتلال الروسي” لعدة قرون.
وقال: “لا نريد العودة إلى هذا الحرمان من الحرية. نرفض استعمارهم وإمبرياليتهم”.
وأعلن أن بولندا سوف توسع بالتالي جيشها وتستثمر في أنظمة أسلحة جديدة.
ووفقاً لهيئة الإحصاء المركزية البولندية، يزيد عدد سكان بولندا حالياً قليلاً على 38 مليون نسمة. ومع ذلك، يعيش عدد كبير آخر خارج البلاد؛ ففي ألمانيا فقط تم تسجيل وجود 871 ألف شخص ممن يحملون الجنسية البولندية في عام 2021.