رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"رويال" للتطوير تستعد لإطلاق احدث مشروعاتها بالقاهرة الجديدة .. ومعدلات انشاء قياسية ل "مونارك" بمست... «آي صاغة»: الذهب يخسر أسبوعيًا مع ترقب الأسواق لجاكسون هول وقرار الفائدة الأمريكي «مقام للتنمية العمرانية» تبدأ الأعمال الإنشائية لمشروع «optima bussiness complex» بالعاصمة الإدارية بالإنفوجراف: "الإسكان" توضح كيفية تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم قانون "الإيجار القديم" للحصول ... انطلاق مؤتمر "نيو جين - Neo Gen" للتكنولوجيا العقارية والتوأمة الرقمية والمدن الذكية والبيئة المستدا... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور... حوار|"Savoir" تُعلن نهاية عصر التسويق التقليدي.. خلود سباق لـ"تواصل24": لا نبيع وحدات بل نبني ثروات.... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجارى,, إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضى توفيق الأوضاع بالعبو... الرقابة تصدر معايير الملاءة المالية لقطاع التمويل غير المصرفي وفقا لبازل 3 الأعلى للطاقة يناقش توفير الكهرباء اللازمة لـ 14 مشروعًا صناعيًا جديدًا

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مؤسسة جورج وأمل كلوني تدعو إلى محاكمة تجار الآثار المنهوبة كمجرمي حرب

دعت مؤسسة كلوني للعدالة التي أسسها جورج وأمل كلوني، الأربعاء إلى محاكمة تجار الآثار المنهوبة من مناطق الصراع بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب وتمويل الإرهاب.

وقالت أنيا نيستات المديرة القانونية لبرنامج “ذي دوكيت” التابع لهذه المؤسسة والمتخصص في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان، إن “الاتجار غير المشروع بالآثار ليس جريمة بلا ضحايا”، وذلك خلال تقديمها في واشنطن نتائج تحقيق استمر عامين بشأن تهريب كنوز ثقافية نُهبت من العراق وسوريا واليمن وليبيا، ثم أعيد بيعها في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأشارت أنيا نيستات إلى أن هذا التهريب الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقاً، هيئة تحرير الشام، يسمح لهذه الجهات بشراء الأسلحة وتمويل الأعمال الحربية أو الهجمات.

وأوضحت أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مدى سنوات على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق، أنشأ وزارة فرعية مخصصة للآثار، منحت تراخيص لنهب المواقع الأثرية وفرضت ضرائب على بيع الآثار.

ويُعتبر نهب الآثار جريمة حرب بحسب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي الذي قامت عليه المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق المحامية في المؤسسة منال شيبان.

وتمر القطع المسروقة عبر تركيا أو لبنان أو أوروبا الشرقية أو تايلاند، ثم تباع من جانب تجار القطع الفنية أو في عمليات بيع خاصة، خصوصاً عبر الإنترنت.

في الوقت الحالي، تُصادر غالبية الأعمال المنهوبة التي يُعثر عليها وتعاد إلى البلدان التي تعرضت للنهب فيها، لكن التجار لا يحاكمون إلا بتهمة ارتكاب مخالفات، وليس جرائم حرب، بحسب المنظمة غير الحكومية.

اترك تعليقا