رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
البنك الأهلي المصري ومؤسسة أخبار اليوم يوقعان عقد تأجير مخازن بمدينة السادس من أكتوبر وزارة الإسكان : طرح 785 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج يوم ... شركة "أسيك" تحتفل باليوبيل الذهبي بحضور وزير قطاع الأعمال وكوكبة من رجال الصناعة «نيو إيرا للتطوير العقاري » تواصل التزامها بتنفيذ مشروعاتها بقوة... وتكشف عن خطط توسعية طموحة وزير الإسكان: تخصيص 1008 قطع أراضٍ تم تقنين أوضاعها للمواطنين بمدينة العبور الجديدة من خلال 3 قرعات ... أفريو جولد تتوسع وتؤسس مصنعًا جديدًا للمشغولات والسبائك مطلع 2026 شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجّل أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود بدعم من التوترات التجارية والإغلاق ال... هاشم القاضي رئيسًا للقطاع التجاري بشركة دلتا كابيتال للتنمية العمرانية DCUD اول بنك مصري بالسعودية … البنك الأهلي المصري يفتتح فرعه بالرياض

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مؤسسة جورج وأمل كلوني تدعو إلى محاكمة تجار الآثار المنهوبة كمجرمي حرب

دعت مؤسسة كلوني للعدالة التي أسسها جورج وأمل كلوني، الأربعاء إلى محاكمة تجار الآثار المنهوبة من مناطق الصراع بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب وتمويل الإرهاب.

وقالت أنيا نيستات المديرة القانونية لبرنامج “ذي دوكيت” التابع لهذه المؤسسة والمتخصص في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان، إن “الاتجار غير المشروع بالآثار ليس جريمة بلا ضحايا”، وذلك خلال تقديمها في واشنطن نتائج تحقيق استمر عامين بشأن تهريب كنوز ثقافية نُهبت من العراق وسوريا واليمن وليبيا، ثم أعيد بيعها في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأشارت أنيا نيستات إلى أن هذا التهريب الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقاً، هيئة تحرير الشام، يسمح لهذه الجهات بشراء الأسلحة وتمويل الأعمال الحربية أو الهجمات.

وأوضحت أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مدى سنوات على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق، أنشأ وزارة فرعية مخصصة للآثار، منحت تراخيص لنهب المواقع الأثرية وفرضت ضرائب على بيع الآثار.

ويُعتبر نهب الآثار جريمة حرب بحسب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي الذي قامت عليه المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق المحامية في المؤسسة منال شيبان.

وتمر القطع المسروقة عبر تركيا أو لبنان أو أوروبا الشرقية أو تايلاند، ثم تباع من جانب تجار القطع الفنية أو في عمليات بيع خاصة، خصوصاً عبر الإنترنت.

في الوقت الحالي، تُصادر غالبية الأعمال المنهوبة التي يُعثر عليها وتعاد إلى البلدان التي تعرضت للنهب فيها، لكن التجار لا يحاكمون إلا بتهمة ارتكاب مخالفات، وليس جرائم حرب، بحسب المنظمة غير الحكومية.

اترك تعليقا