رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
انطلاق دورتين جديدتين لـ«معرض المستقبل العقاري- Future Real Estate Expo» بالسعودية سبتمبر وديسمبر ال... لضخ دماء جديدة وتسريع وتيرة العمل.. وزير الإسكان يجري حركة تغييرات واسعة لقيادات المدن الجديدة توقيع بروتوكول تعاون بين “الجمارك” و”الغرفة التجارية بالقاهرة” لتيسير الإجراءات الجمركية هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك فى تغطية انتخابات الشيوخ وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضى الصناعية وكوبرى أعلى مسار القطار الكهربائى السريع ببرج العرب ... الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى وزير الإٍسكان:الإثنين المقبل..بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور التعليم العالى: 67 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات حزب الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب قريبًا.. بدء تشغيل وحدة غرب المطار لطب الأسرة بأكتوبر الجديدة ومجلس الأمناء يعيد تشكيل لجنة الصحة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

هيئة أمريكية: ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ مستوى لم يسجل منذ 4 ملايين سنة

بلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في مايو (آيار) الفائت مستوى أعلى بنسبة 50% مما كان عليه خلال حقبة ما قبل الصناعة، ولم يسبق أن سُجّل له مثيل على كوكب الأرض منذ نحو 4 ملايين سنة، وفق ما افادت وكالة أمريكية، أمس الجمعة.

وأوضحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأميركية أن سبب هذا الارتفاع الجديد هو الاحترار المناخي العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية وأهمها وسائل النقل وإنتاج الأسمنت وإزالة الغابات وإنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري.

ومايو (آيار) هو عادة الشهر الذي تُسجّل فيه كل سنة أعلى مستويات ثاني أكسيد الكربون.

وتجاوز تركيز ثاني أكسيد الكربون في مايو (آيار)2022 عتبة الـ420 جزءاً في المليون (ppm)، وهي وحدة القياس المستخدمة لتحديد كمية التلوث في الهواء.

أما في مايو (آيار)2021، فكان هذا المعدل 419 جزءاً في المليون، وفي 2020 كان 417 جزءاً في المليون.

وتؤخذ هذه القياسات بواسطة مرصد ماونا لوا في هاواي المبني في موقع مرتفع مما يجنّبه التأثر بالتلوث المحلي.

وشرحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي أن مستوى ثاني أكسيد الكربون كان ثابتاً قبل الثورة الصناعية على نحو 280 جزءاً في المليون،وبقي الأمر على هذا المنوال خلال الفترة التي سبقتها والبالغة نحو 6 آلاف عام.

واشارت الإدارة في بيان إلى أن المستوى المسجّل اليوم قريب من ذلك الذي كان قائماً “قبل 4.1 إلى 4.5 ملايين سنة، عندما كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون نحو 400 جزء في المليون أو أكثر”.

ففي ذلك الوقت ، كان مستوى سطح البحر أعلى مما هو اليوم بما بين 5 أمتار و25 متراً، وكانت غابات شاسعة موجودة في أجزاء من القطب الشمالي، بحسب الدراسات.

ويُعتبر ثاني أكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة التي تساهم في حبس الحرارة، مما يتسبب تدريجياً في الاحترار العالمي، وهو يبقى في الغلاف الجوي والمحيطات آلاف السنين.

وذكّرت إدارة المحيطات والغلاف الجوي بأن هذا الاحترار بدأ يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها تكاثر موجات الحرارة والجفاف والحرائق والفيضانات.

ولاحظ بيتر تانس من من الإدارة في بيان أن “الجنس البشري لم يعرف من قبل مثل هذه المستويات الموجودة اليوم من ثاني أكسيد الكربون”.

وأضاف “نعرف ذلك منذ نصف قرن وفشلنا في القيام بأي شيء يُذكر. إلامَ نحتاج لإيقاظنا؟”.

اترك تعليقا