رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وسائل إعلام أمريكية: منفذ هجوم تكساس كان يتعرض للتنمر بسبب فقره وثيابه

كشفت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن منفذ عملية إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عاما، كان يتعرض بشكل مستمر في صغره للتنمر من قبل زملائه في الفصل بسبب فقر عائلته ووضع كحل للعين.

ووصفت الصحف الأمريكية هذه العملية “بالأكثر دموية التي تشهدها مدرسة في الولايات المتحدة منذ سنوات”، بعد مقتل 19 تلميذا صغيرا ومدرسين اثنين.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن زملاء راموس، أنه كان يتعرض للشتائم كما تعرض للسخرية بسبب ملابسه، وكان أمضى طفولته في ولاية داكوتا الشمالية، وقد انتقل إلى تكساس منذ فترة قصيرة.

وقال زميل سابق لراموس، طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة “سي.إن.إن” الإخبارية، إنه وراموس كانا قريبين إلى حد ما وكانا يلعبان معا ألعاب الفيديو، ذاكرا أن القاتل كان من محبي لعبة القتال “Call of Duty”.

وأوضح أن راموس بدأ بالتغيب تدريجيا عن المدرسة جراء التنمر الذي كان يتعرض له بسبب ملابسه والوضع المالي لعائلته.

وبعد تخرجه في الثانوية، عمل راموس في مطعم وجبات سريعة، حيث يتذكره زملاؤه بأنه كان هادئا وغير اجتماعي.

وقبل أربعة أيام من حادثة إطلاق النار، ورد أن راموس أرسل لصديقه صورة تظهر أسلحة وذخائر، وترجح المعلومات أنه اشترى بندقيتين حربيتين بمناسبة عيد ميلاده الثامن عشر.

وبموجب قانون جديد لولاية تكساس صدر في سبتمبر الماضي، يمكن لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا شراء أسلحة إذا كان لديهم أمر حماية بسبب تعرضهم للعنف الأسري أو المطاردة أو الدعارة. وألغى القانون أيضا شرط الحصول على تصريح للمسدسات، كما أن البنادق مسموح بها بدون تراخيص.

وأعادت هذه الحادثة الجدل والانتقادات حول القوانين الأمريكية التي تسهل انتشار واقتناء الأسلحة مع غياب الأمل في إقرار الكونجرس لقانون وطني طموح حول هذه المسألة.

اترك تعليقا