وقال وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي فرانسوا فيليب شامبين إن القرار يأتي في أعقاب “مراجعة كاملة”من وكالات البلاد الأمنية ومشاورات مع الحلفاء المقربين.
وقال شامبين في مؤتمر صحفي “سنحمي دائماً سلامة وأمن الكنديين وسنتخذ أي إجراءات ضرورية لحماية بنيتنا التحتية للاتصالات”.
وتم وضع “زد تي إي” و”هواوي” موضع شك في دول غربية أخرى حيث تزعم الشركات المنافسة أن لها صلات وثيقة بالجيش الصيني.
وقالت وزارة الابتكار والعلوم والصناعة الكندية في بيان إن” الحكومة الكندية لديها مخاوف جدية بشأن مزودين مثل /هواوي/ و/زد تي إي/ واللذين قد يجبران على الامتثال لتوجيهات خارج نطاق القضاء صادرة عن حكومات أجنبية بطرق تتعارض مع القوانين الكندية أو تضر بالمصالح الكندية”.
وقال البيان إن استخدام معدات الجيل الخامس الجديدة والخدمات المدارة من “هواوي” و”زد تي إي” سيكون محظورا ويجب إزالة معدات الجيل الخامس الحالية بحلول 28 يونيو (حزيران) 2024.
وتتعرض كندا منذ عدة سنوات لضغوط من دول حليفة من أجل حظر معدات الجيل الخامس من إنتاج شركات التكنولوجيا الصينية.
وقالت أوتاوا إنها ستطلق مراجعة في 2018 لكن القرار تأجل بعد اعتقال المديرة المالية لهواوي “منج وانتشو” في كندا في ديسمبر (كانون الأول) 2018.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، باقي الدول في تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي، الذي يضم كندا، بالفعل حظرا على معدات هواوي.