وذكر الجهاز، في تقرير له بمناسبة ذكرى “النكبة” الفلسطينية، أن 28.4 % من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن، وتسعة في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة، وثمانية في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، حتى عشية حرب عام 1967.
وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8 % فقط منهم، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون، نحو 31.5 % منهم من اليهود.
وبلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير الى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو عشر مرات منذ أحداث نكبة 1948.
ومن جهة أخرى، ذكر التقرير أن مساحة مناطق النفوذ في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تشكل نحو 542 كيلومتر مربع، بما نسبته حوالي 10 % من إجمالي مساحة الضفة.
وأضاف أن المساحات المستولى عليها لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري للجيش الإسرائيلي تمثل حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع والذي عزل أكثر من 10% من مساحة الضفة.
ويحيى الفلسطينيون في 15 مايو(آيار) من كل عام ذكرى “النكبة” التي ترمز إلى إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أراض فلسطينية عام 1948 وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من قراهم.