رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ارتفاع طفيف في أسعار النفط

أنهت العقود الآجلة للنفط الخام تعاملات أمس الخميس بارتفاع طفيف، ليعوض خسائره المبكرة، حيث ارتفعت الأسعار رغم المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي واحتمالات الطلب على الطاقة.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي  بمقدار 0.42 دولار أي بنسبة 0.4% إلى 106؟13 دولار للبرميل تسليم يونيو(حزيران) المقبل، بعد تراجعه في الصباح إلى 102.66 دولار، وكان السعر قد ارتفع خلال التعاملات إلى 107.37 دولار للبرميل.

وارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 0.23 دولار أي بنسبة 0.2% إلى 107.74 دولار للبرميل تسليم  يوليو(تموز) المقبل.
وكان ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة قد أثار المخاوف من إقدام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي على سلسلة زيادات كبيرة في سعر الفائدة خلال العام الحالي.

وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس ارتفاع أسعار المنتجين (الجملة) في الولايات المتحدة بوتيرة كبيرة خلال أبريل(نيسان) الماضي، وهو ما يشير إلى أن معدل تضخم أسعار المستهلك المرتفع، يمكن أن يستمر لفترة أطول من التوقعات، وهو ما سيجعل مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي يواصل الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار الجملة للطلب النهائي ارتفع خلال أبريل(نيسان) الماضي بنسبة 11% سنوياً، وبنسبة 0.5% شهرياً، بسبب ارتفاع أسعار السلع، وجاءت هذه الزيادة في أعقاب الارتفاع الكبير في أسعار الجملة خلال مارس(أذار) الماضي وفقاً للبيانات المعدلة.

كما مؤشر أسعار الجملة الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء شديدة التقلب خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4% شهرياً و8.8% سنوياً، وكان المؤشر قد ارتفع خلال مارس(أذار) الماضي بنسبة 1.2% شهرياً و10.7% سنوياً.

وكانت بيانات جرى نشرها أول أمس الأربعاء قد أشارت إلى أن التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل تباطؤاً طفيفاً في أبريل(نيسان) الماضي على أساس سنوي.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل أمس، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.3% في أبريل(نيسان) الماضي، وهو أعلى قليلاً مما توقعه الخبراء، إلا أن المعدل جاء أقل من نسبة الـ 8.5% التي تم تسجيلها في مارس(أذار) الماضي، والتي كانت الأعلى في أكثر من 40 عاماً.
اترك تعليقا