وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن بي.إم.دبليو أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم ستستخدم خلايا الطاقة المستديرة بدلا من المنشورية في البطاريات الجديدة على غرار ما فعلته منافستها الأمريكية تسلا المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية.
وقالت مصادر إن هذا التحول سيخفض تكلفة البطارية في السيارة الكهربائية بنسبة 30% تقريباً، مضيفة أن شركات صناعة البطاريات الشريكة للشركة الألمانية ستتولى إنتاج الخلايا الدائرية.
وتشتري بي.إم.دبليو حالياً البطاريات لسياراتها من شركة كونتمبرري أمبريكس تكنولوجي الصينية وإي.في.إي إنيرجي الصينية وسامسونغ إي.دي.آي الكورية الجنوبية ونورثفولت السويدية.
يذكر أن الخلايا تمثل حوالي أربعة أخماس تكلفة البطارية في السيارة الكهربائية، لذلك فإن تحسين تكنولوجيتها وزيادة كفاءتها يؤدي إلى خفض كبير في النفقات السنوية لشركات صناعة السيارات الكهربائية.
في الوقت نفسه فإن الارتفاعات الكبيرة في أسعار مستلزمات إنتاج البطاريات مثل معدن النيكل أدى إلى زيادة الضغوط على شركات السيارات للبحث عن وسائل لخفض التكاليف.
كانت شركات صناعة السيارات تدفع في العام الماضي في المتوسط 118 دولار لكل كيلووات/ساعة في بطارية السيارة الكهربائية بحسب دراسة خدمة بلومبرج لأنباء تمويل الطاقة الجديدة عن أسعار بطاريات الليثيوم المؤين في 2021.
وتقول مصادر إن تكلفة البطاريات لدى بي.إم.دبليو حاليا أقل من هذا المتوسط.