رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

اتحاد الصحفيين العرب يطالب بتحقيق دولي للكشف عن ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة

أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والذي نتج عنها مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستشهادها متأثرة بإصابتها بطلقة مباشرة في الرأس.

وقال في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأربعاء: «كانت الصحفية الفلسطينية تقوم بواجبها الصحفي نحو تغطية الأحداث في مدينة جينين ومخيمها، وكانت ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي».

وتابع: «باشرت النيابة العامة الفلسطينية تحقيقاتها في الجريمة النكراء، وسترفعها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، الذين أصدروا أوامرهم لقتل الشهيدة بدم بارد مع سبق الإصرار».

وأضاف: «عملت الشهيدة في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، ولاحقاً انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية».

وحمّل الاتحاد العام للصحفيين العرب، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حرية الصحافة، في الوقت الذي يحيي فيه العالم وكل الزملاء الصحفيين، اليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم حرية الصحافة العربية.

وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، بتحقيق دولي يحضره وفد من الاتحاد العام للصحفيين العرب، للكشف عن ملابسات هذه الجريمة المروعة، التي أودت بحياة الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وأعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ونقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة هذه الجريمة البشعة من جانب الاحتلال، مطالبا كل المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الجريمة النكراء ومحاكمة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.

 

وفي وقت سابق، ودعت جماهير غفيرة من أبناء شعب فلسطين، وبمشاركة عشرات الصحفيين من الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأربعاء، انطلق موكب وداع «أبو عاقلة» من أمام مستشفى ابن سينا في جنين، وجاب شوارع المدينة، ومخيمها.

ورفع المشيعون جثمان الشهيدة أبو عاقلة على الأكتاف، ملفوفا بالعلم الفلسطيني، ثم أقيمت عليها صلاة الرحمة من قبل الأب فراس ذياب، ولفيف من الخورة، في ساحة دير اللاتين في جنين، وألقت نظرة الوداع الأخيرة عليها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.

وقال الزميل المصاب سمودي لوكالة الأنباء «وفا»، إنه كان يتواجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، ومقتل زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.

وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على «أبو عاقلة»، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.

اترك تعليقا