وتقدم فياريال بنتيجة 2-0 بعد أن لعب كفريق يخوض مهمة في ظل تشجيع من جماهيره المخلصة التي كانت مكتظة داخل الYستاد المتواضع للفريق الإسباني.
وخرج لاعبو فياريال من الملعب بعد نهاية الشوط الأول وسط تصفيق حار ومدو وهتاف يصم الآذان يقول “نعم نستطيع” بعد أن تعادل الفريق في النتيجة الاجمالية 2-2.
ومع ذلك، فإن القصة تغيرت ما بين شوطي اللقاء بالنسبة لليفربول، الذي تخلص من أدائه الهزيل ليعود بعد الاستراحة متحمساً ومتطلعا للفوز.
ورد ليفربول بتسجيل ثلاثة أهداف في غضون 12 دقيقة ليتأهل إلى ثالث نهائي لكأس أوروبا في غضون خمسة مواسم بفوزه 3-2 إياباً و5-2 في مجموع المباراتين.
وقال جيرارد مورينو المفعم بالمشاعر للصحافيين “الليلة هي مباراة للفخر. كان الفريق مؤمنا بنفسه حتى النهاية”.
وأضاف مهاجم فياريال “الشوط الأول كان مذهلاً، وقدمنا خلاله أحد أفضل عروضنا خلال الموسم.
“سارت المباراة بالطريقة التي أردناها لكن الجهد البدني بدا واضحا وهم لاعبو ليفربول مميزون للغاية في هذا الأمر”.
وبدا فياريال ظلاً باهتاً في مباراة الذهاب على ملعب أنفيلد لكنه ظهر كفريق مختلف تماماً في إسبانيا.
وقال المدرب أوناي إيمري للصحافيين “أظهرنا أننا لم نصل إلى هذه المرحلة مصادفة.
“سرنا على الخطة التي وضعناها وقدمنا شوطاً أول رائعا لكن قوتنا تراجعت بشدة في الشوط الثاني.
“لم تكن هناك المزيد من القوة للرد بينما خرجوا لاعبو ليفربول وهم أفضل حالاً بعد الاستراحة”.