رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية باسم نصري مديرًا عامًا لشركة «نيو إيرا للتطوير العقاري» ضمن خطتها التوسعية بالسوق العقاري الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تجدد الثقة في شركة إفرست فيو للتطوير العقاري بحصولها للمرة ا... ما هو علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا؟ اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين والأبجيجي يعلن عن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط شركة «Squares Developments» ترفع مبيعاتها المستهدفة بالعاصمة الإدارية لـ23 مليار جنيه بإطلاق مشروعها... العربية لتصنيع ودهان الألومنيوم تصدر 75% من إنتاجها وتستهدف أكثر من 10 آلاف طن صادرات سنويًا شركة أرضك للتطوير العقاري تعلن بدء العد التنازلي لإطلاق التيار الكهربائي بمشروعاتها يناير 2026

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

دراسة: جرذان المدن لن تكون سبباً في انتشار الجائحة المقبلة

توصلت دراسات أجريت أخيراً إلى خلاصات مخالِفة لفكرة سادت منذ عصر الطاعون على الأقل عن أن الجرذان ناشرة للأمراض، إذ أظهرت الأبحاث الجديدة أن احتمال تَسَبُب القوارض وسواها من حيوانات المدن بالجائحة المقبلة اقل مما كان يُعتقد.

فعندما انكبّ باحثون من جامعة جورجتاون في واشنطن على درس بيانات نحو ثلاثة آلاف من الثدييات، كانوا يتوقعون أن يكتشفوا أن تلك التي تعيش في بيئات مُدُنية تختزن كمية أكبر من الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.

ومع أن الباحثين توصلوا في الواقع إلى أن لدى حيوانات المدن طبعاً أنواعاً من الأمراض أكبر بعشر مرات من غيرها، أدركوا أن ثمة تحيزاً منهجياً يتمثل في أن الدراسات تناولتها أكثر بمئة مرة مما اهتمت بمثيلاتها الريقي.

وفوجئ الباحثون لدى تصحيحهم هذا التحيز الكبير بأن احتمال التسبب بمرض جديداً ليس أكبر لدى الفئران مما هو لدى حيوانات أخرى.

وقال غريغ ألبيري الذي أدار الدراسة المنشورة الاثنين في مجلة “نيتشر إيكولوجي أند أيفولوشن” إن “الاقتراب كثيراً من حيوانات المدن ليس مع ذلك فكرة مستحبة”.

ورأى في حديث لوكالة فرانس برس أن “احتمالات أن تكون هذه الحيوانات المُدُنية مصدر +المرض X+ المقبل ضئيلة جداً، لكنها غالباً ما تكون مصدراً لأمراض مهمة ومعروفة”، مشيراً مثلاً إلى داء البريميات وهو مرض بكتيري ينتقل عادة عن طريق الجرذان.

وأضاف “نعرف الكثير عن طفيليات هذه الحيوانات التي تعيش في المدن إلى درجة أن ما نجهله عنها قليل نسبياً”، نظراً إلى أن الدراسات في شأنها بدأت منذ زمن بعيد. ورأى أن “الحياة البرية في المناطق الريفية يمكن أن تكون مصدر التهديد الكبير التالي نظراً إلى أن المعرفة بها أقل بكثير.

لكن أستاذ البيئة المُدُنية في جامعة ريتشموند جوناثان ريتشاردسون قال إن البشر على تماس منتظم مع الجرذان، ويصح تالياً وصف هذه الحيوانات بأنها “اسفنجات مليئة بالأمراض”.

ونشر ألبيري والمعدّ المشارك للدراسة كولين كارلسون الأسبوع الفائت بحثاً أظهر أن التغير المناخي يمكن أن يزيد خطر انتشار أوبئة جديدة.

وتبين لهما أن هجرة حيوانات كالخفافيش إلى مناطق أكثر برودة، يؤدي إلى اختلاطها للمرة الأولى مع أنواع أخرى، ويوفر تالياً فرصاً جديدة للأمراض التي قد تصيب البشر لاحقاً.

ولاحظ ألبيرى أن الثدييات المُدُنية مثل الفئران يمكن أن تؤدي دوراً في هذه العملية.

كذلك أظهر بحثه عن الاحترار المناخي أن فرصاً جديدة لانتقال الفيروسات من حيوان إلى آخر باتت متوافرة في الوقت الراهن بالقرب من المناطق المأهولة.

اترك تعليقا