رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كريم شعلان:السوق العقاري شهد طفرات بيعية وسعرية في 2024.. و2025 ستشهد زيادات سعرية محدودة المالية: مليار جنيه بالموازنة الحالية لتمويل استراتيجية توطين صناعة السيارات بمصر الحكومة توافق على تحويل الأراضي المُتاخمة للمناطق البترولية لمنطقة صناعية خضراء نظيفة مصر تجمع 3 مليار جنيه غرامات من مستخدمي سيارات ذوي الهمم غير المستحقين وزارة العمل: 960 فرصة عمل بـ49 شركة قطاع خاص في 10 محافظات وزيرا الصناعة والبترول يشهدان التوقيع لمنح التزام إعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة تسهيلات بحرية بمي... وزير الإسكان: القطاع العقارى فى مصر شهد نموا كبيرا خلال عام 2024 رغم التحديات الاقتصادية الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوى عن طريق القسطرة بمعهد القلب قرار جمهورى بالموافقة على اتفاقية مع مكتب أبو ظبى للصادرات لتمويل توريد القمح إلى هيئة السلع التموين... موظفو بنك القاهرة يشاركون اطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان الكريم بتزيين المستشفى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان: إخفاء ليلة القدر حكمة إلهية

جمعة: واجب الوقت إطعام الطعام وإكرام الفقراء والمساكين والأيتام
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التقوى هي الغاية الأسمى من الصيام، والتقوى كما قال عنها بعض أهل العلم، هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، بأن يولِّد الصيام في العبد حسن المراقبة لله سبحانه والخشية منه.

وأضاف جمعة في خطبة الجمعة بمسجد الحسين، أن بعض الناس إذا مضت ليلة السابع والعشرين ظن أنه قد قضى نحبه ولم يعد بنفس الحماس الذي بدأ به الشهر ظنًا أن ليلة القدر قد مضت، فعلى المسلم أن يسابق الزمن وكلما أوشك الشهر على الانتهاء فكأن خيرًا يتفلت منه فيزداد اجتهادًا في الطاعة والعبادة، فلنجتهد في الأيام الأخيرة كاجتهادنا في أول رمضان أو أشد.

وتابع: “ليلة القدر كما يمكن أن تقع في ليلة السابع والعشرين، يمكن أن تقع في ليلة الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين أو الثلاثين، وفي إخفاء تحديدها حكمة إلهية وهي أن نجتهد في كل هذه الليالي وليس في ليلة واحدة، بل إن السعيد إذا وفقه الله لليلة القدر شرح صدره لمزيد من الطاعة”.

ولفت إلى أن النبي (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) كان يحيي الليالي العشر كاملة حتى ليلة الثلاثين، بل أبعد من هذا وهو إحياء ليلة العيد التي يغفل كثير من الناس عنها، والثواب في ساعات الغفلة أعلى.

وأكد أن الناس كما يجتهدون في الطاعة والقيام والتراويح وقراءة القرآن عليهم أن يكملوا ما بدأوا به الشهر من الإنفاق وتقديم المساعدة للفقراء والمساكين، حيث إن الفقراء يحتاجون الطعام والغذاء في آخر الشهر كما كانوا يحتاجونه في أوله، فعلينا مواصلة ما كنا بدأنا به الشهر الكريم من الإطعام ، بل علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من الإطعام ، فهل فكر أحد أن يكسو بعض الفقراء كما يكسو أبناءه؟، ليُدخل الفرحة على الفقراء والمساكين والأيتام في هذه الأيام المباركة ، حيث وردت الآثار بفضل إغنائهم عن الطواف والسؤال في هذه الأيام.

وتابع: واجب الوقت إطعام الطعام وإكرام الفقراء والمساكين والأيتام فيما تبقى من أيام هذا الشهر وفي أيام العيد لنغنيهم عن الحاجة إلى سؤال الناس، فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف ولم يتوقف، والعبرة بالخواتيم.

اترك تعليقا