رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
150 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية لبنك CIB لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في م... "اتصال" تعزز التعاون المصري الروسي في مجال التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي مميز شاركت فيه 16 شركة "جولدن بيلرز" تكشف لبرنامج كلام فى الاقتصاد تفاصيل مشروع "مستشفى تداوي الدولي" في العاصمة الإدارية التقرير الأسبوعي لـ «مركز الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة مع وصول التوترات الجيوسياسية إلى مستويات... «كابيتال إيليت» تجهز لإطلاق مشروع ضخم باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه في غرب القاهرة بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ..شركات التطوير العقاري تشيد بنجاح معرض RED EXPO 11  ڤاليو تجدد رعايتها لبطل رفع الأثقال محمود حسني: دعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً «آي صاغة»: الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتحولات الفائدة الأمريكية اللواء وليد البارودي يستعرض نجاحات "هيئة التعاونيات" خلال 2024.. ويكشف عن مفاجأة للمواطنين مطلع 2025... انطلاق “Rock Development” الذراع العقارية لمشروعات روك السكنية والتجارية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان: إخفاء ليلة القدر حكمة إلهية

جمعة: واجب الوقت إطعام الطعام وإكرام الفقراء والمساكين والأيتام
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التقوى هي الغاية الأسمى من الصيام، والتقوى كما قال عنها بعض أهل العلم، هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، بأن يولِّد الصيام في العبد حسن المراقبة لله سبحانه والخشية منه.

وأضاف جمعة في خطبة الجمعة بمسجد الحسين، أن بعض الناس إذا مضت ليلة السابع والعشرين ظن أنه قد قضى نحبه ولم يعد بنفس الحماس الذي بدأ به الشهر ظنًا أن ليلة القدر قد مضت، فعلى المسلم أن يسابق الزمن وكلما أوشك الشهر على الانتهاء فكأن خيرًا يتفلت منه فيزداد اجتهادًا في الطاعة والعبادة، فلنجتهد في الأيام الأخيرة كاجتهادنا في أول رمضان أو أشد.

وتابع: “ليلة القدر كما يمكن أن تقع في ليلة السابع والعشرين، يمكن أن تقع في ليلة الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين أو الثلاثين، وفي إخفاء تحديدها حكمة إلهية وهي أن نجتهد في كل هذه الليالي وليس في ليلة واحدة، بل إن السعيد إذا وفقه الله لليلة القدر شرح صدره لمزيد من الطاعة”.

ولفت إلى أن النبي (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) كان يحيي الليالي العشر كاملة حتى ليلة الثلاثين، بل أبعد من هذا وهو إحياء ليلة العيد التي يغفل كثير من الناس عنها، والثواب في ساعات الغفلة أعلى.

وأكد أن الناس كما يجتهدون في الطاعة والقيام والتراويح وقراءة القرآن عليهم أن يكملوا ما بدأوا به الشهر من الإنفاق وتقديم المساعدة للفقراء والمساكين، حيث إن الفقراء يحتاجون الطعام والغذاء في آخر الشهر كما كانوا يحتاجونه في أوله، فعلينا مواصلة ما كنا بدأنا به الشهر الكريم من الإطعام ، بل علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من الإطعام ، فهل فكر أحد أن يكسو بعض الفقراء كما يكسو أبناءه؟، ليُدخل الفرحة على الفقراء والمساكين والأيتام في هذه الأيام المباركة ، حيث وردت الآثار بفضل إغنائهم عن الطواف والسؤال في هذه الأيام.

وتابع: واجب الوقت إطعام الطعام وإكرام الفقراء والمساكين والأيتام فيما تبقى من أيام هذا الشهر وفي أيام العيد لنغنيهم عن الحاجة إلى سؤال الناس، فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف ولم يتوقف، والعبرة بالخواتيم.

اترك تعليقا