رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مصر.. تفاصيل أكبر مساندة اقتصادية حكومية للمشروعات الصغيرة «آي صاغة»: الذهب يربح 920 جنيهًا منذ بداية العام.. وتصاعد المخاطر يعزز فرص استمرار الصعود مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تتفق مع بنك مصر على زيادة التسهيلات الائتمانية لـ 200 مليون جنيه «الملاذ الآمن»: الفضة تحقق مكاسب بنسبة 27% منذ بداية 2025 «نيو إيفنت للتطوير العقاري» تطلق «سكن فيو» بجدة ... وتستعد لمشروعها الأضخم فى الرياض بالمملكة السعود... محمود غزال: خط إنتاج بـ20 ماكينة و1.5 مليون جنيه فقط.. بداية عملية لريادة الأعمال الصناعية مؤسسة طابة تستضيف محاضرة عن الروحانية في الإسلام وسط حضور لافت من الشباب ضمن "تزكية وعمارة" شركة «Qurtuba Developments» تستعد للإعلان عن أحدث مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة..قريبًا أغسطس المقبل... انطلاق الدورة السابعة للمعرض الدولي لتكنولوجيا الإضاءة والليد بالقاهرة محمد عبد المعز : إيجاد مزايا فريدة للمباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة يعزز قدراتها التنافس...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صندوق النقد: حرب أوكرانيا ستؤثر بشدة على آسيا الوسطى

قال صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء، إن الحرب في أوكرانيا ستقلل بشكل حاد من النمو الاقتصادي في منطقة آسيا الوسطى في عام 2022، لكن ارتفاع أسعار النفط سيخفف جزئياً من التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف صندوق النقد الدولي أن المنطقتين ستشعران بتأثير ارتفاع أسعار السلع الأولية، محذراً من أن ارتفاع أسعار القمح وحده يمكن أن يزيد احتياجات التمويل الخارجي المشتركة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بما يصل إلى عشرة مليارات دولار.

وجاء في التقرير “الحرب في أوكرانيا ستكون العامل المهيمن في تشكيل الفترة القادمة، مما يؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية العالمية الناجمة عن التطبيع الأسرع من المتوقع للسياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة والتباطؤ في الصين واستمرار الجائحة”.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في القوقاز وآسيا الوسطى إلى 2.6 بالمئة في عام 2022 من 5.6 بالمئة في عام 2021، بسبب الروابط التجارية والمالية الوثيقة مع روسيا والاعتماد على التحويلات المالية والسياحة وكذلك “أسعار الصرف والتداعيات غير المباشرة للمدفوعات الخارجية”.

وروسيا وأوكرانيا من المنتجين الرئيسيين لسلع أساسية مثل القمح، وقد أدت اضطرابات الإمدادات بسبب الحرب إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية.

ويُتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 10.7 بالمئة في آسيا الوسطى نتيجة ضغوط انخفاض قيمة العملة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأولية.

ومن المتوقع أيضاً أن يبلغ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خمسة في المئة انخفاضاُ من 5.8 بالمئة في عام 2021.

وفي دول الخليج الست المنتجة للنفط، من المتوقع أن يتسارع النمو إلى 6.4 بالمئة من 2.7 في المئة العام الماضي.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن يظل معدل التضخم مرتفعاً عند 13.9 بالمئة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وفي بعض الحالات انخفاض قيمة العملة والسياسات النقدية والمالية المتساهلة.

وتضررت دول مستوردة للنفط في المنطقة، مثل لبنان وتونس، من ارتفاع أسعار السلع الأولية والأوضاع المالية الصعبة، مما أدى إلى زيادة التضخم وتفاقم عجز حسابات المعاملات الخارجية والمالية.

لكن صندوق النقد الدولي، قال إن الدول المصدرة للنفط والغاز ستستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة، مما سيعوض تأثير الأوضاع المالية الصعبة وانخفاض عائدات السياحة.

ووصل سعر خام برنت القياسي إلى 139 دولاراً للبرميل الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 2008، لكن الأسعار تراجعت في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالنمو.

ويفترض تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل (نيسان) أن متوسط ​​سعر النفط سيبلغ 106.83 دولاراً للبرميل في عام 2022.

اترك تعليقا