ونجا ليدز من ضغط المنافس في الدقائق الأخيرة ليحصل على نقطة التعادل ويرفع رصيده إلى 34 نقطة من 33 مباراة متقدماً بخمس نقاط على منطقة الهبوط، لكنه لعب مباراة أكثر من إيفرتون صاحب المركز 18.
واستمر بالاس في المركز 14 برصيد 38 نقطة.
ولم يضمن ليدز البقاء بعد لكنه أصبح في موقف أفضل بعد أن حصد مدربه الأمريكي الجديد جيسي مارش 11 نقطة من سبع مباريات للفريق تحت قيادته أي أكثر بسبع نقاط مما حققه ليدز في آخر سبع مباريات سابقة للفريق تحت قيادة المدرب السابق مارسيلو بيلسا.
وقال مارش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “لم تكن أفضل ليلة بالنسبة لنا لكن مع عدم الخسارة والحصول على نقطة التعادل سنخرج ببعض الإيجابيات من هذه المباراة.
“يجب أن نكون أكثر خطورة لكن الخروج بشباك نظيفة والحصول على نقطة التعادل نتيجة إيجابية كبيرة”.
وسدد بالاس 17 محاولة خلال المباراة وكانت آخر مباراة لاحت له فيها هذا العدد الكبير من الفرص في الدوري الممتاز دون أن يهز الشباك أمام كارديف في 2018.
وقال باتريك فييرا مدرب بالاس لشبكة سكاي “أنا سعيد بالطريقة التي بدأنا وأنهينا بها المباراة لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة.
“بقليل من الحظ كنا سنسجل أهدافاً. صنعنا فرصا وهو الشيء الأكثر أهمية لكن نحتاج إلى الفعالية أمام المرمى”.