وقال رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، إيغور كيريلوف، اليوم السبت، إن “التدبير لاستخدام أسلحة دمار شامل يهدف غلى اتهام روسيا باستخدام الأسلحة المحظورة من أجل تنفيذ ما يسمى بـ” السيناريو السوري”، حيث تكون الدولة المعنية معزولة اقتصادياً وسياسياً ومستبعدة أيضاً من المنظمات الدولية، مثل مجلس الأمن الدولي”.
وخلال الأسابيع الماضية، ردد زعماء دول غربية بانتظام تصريحات مفادها أن روسيا تعتزم استخدام قنبلة نووية تكتيكية وأسلحة كيماوية وبيولوجية في أوكرانيا. وزعم كيريلوف أن الهدف من ذلك هو زيادة الضغط على الهند والصين، حليفتي روسيا، للانضمام لتطبيق العقوبات.
وتتبادل كل من روسيا وأوكرانيا وحلفائهما الاتهامات بالتخطيط لاستخدام أسلحة دمار شامل محظورة دوليا منذ أسابيع. حتى أن روسيا بررت غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير(شباط) بادعاء أن معامل أوكرانية كانت تجري أبحاثا عن أسلحة بيولوجية وأن البلاد كانت تصنع قنبلة نووية. وحتى الآن لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم.