استعد الأهلي جيداً لمباراته ضد الرجاء، من خلال السفر إلى المغرب قبل موعد المباراة بـ72 ساعة، للتعود على الأجواء في الدار البيضاء التي تستضيف المباراة، وكذلك الأجواء المحيطة من شحن جماهيري وما شابه، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق الأحمر في حسم تذكرة الصعود إلى نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا.
وعقد المدير الفني للأهلي، بيتسو موسيماني، عدة محاضرات فنية مع لاعبيه، من أجل شرح خطة اللعب، وتحفيزهم على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في موقعة العودة ضد بطل المغرب، كما طالبهم بضرورة تسجيل أهداف في شباك الرجاء على أرضه ووسط جماهيره، لتسهيل مهمة الصعود لنصف النهائي، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على نظافة شباك الفريق الأحمر في موقعة الليلة الحاسمة.
وعكف موسيماني ومعاونيه على شرح خطة مباراة الليلة مع اللاعبين، من خلال إطلاعهم على مقاطع فيديو لطريقة لعب الفريق المغربي، وأسلوبه في الهجوم، وأبرز العناصر التي يعتمد عليها في بناء الهجمة وتحضيرها، من أجل غلق مفاتيح اللعب على الرجاء، وعدم تمكينه من زيارة شباك محمد الشناوي.
كما كثف نجوم الأهلي الكبار مثل محمد الشناوي، ووليد سليمان، وعلي معلول، وأيمن أشرف، وعمرو السولية، الجلسات التحفيزية مع زملائهم في الفريق الأحمر، لحثهم على اللعب بروح قتالية، وضرورة إظهار روح الأهلي الحقيقية التي تخرج في المواقف الصعبة بمثل هذه المباريات، وتشجيعهم على عدم الرهبة من الأجواء المحيطة في المباراة والحضور الجماهيري الغفير المتوقع تواجده في هذه المواجهة الحاسمة.
في المقابل، يدخل فريق الرجاء مباراة الليلة ضد الأهلي بهدف واحد، وهو تحقيق الفوز، بما يضمن له خطف بطاقة الصعود إلى نصف النهائي من الأهلي، حيث يحتاج للفوز بهدف واحد، ليضمن الصعود إلى نصف النهائي، مستفيداً من قاعدة الهدف خارج الأرض، بعدما نجح في تحقيق هدف بشباك الأهلي في موقعة الذهاب على إستاد السلام.
ويتسلح فريق الرجاء بأن مباراة العودة تقام على ملعبه ووسط جماهيره، حيث أنه من المتوقع أن تشهد المباراة حضور جماهيري غفير يتجاوز الـ40 ألف مشجع، حيث يعول كثيراً على المؤازرة الجماهيرية لتحقيق هدفه المنشود في تخطي الأهلي، وبلوغ نصف النهائي الأفريقي.
وقام الجهاز الفني للرجاء بإبعاد لاعبيه عن ضغوط مباراة العودة ضد الأهلي، بعدما قرر رشيد الطاوسي نقل التدريبات من مقر التدريبات بمنطقة الوازيس إلى أكاديمية الفريق بمنطقة بوسكورة، نظراً لقيمة المباراة، وأهميتها التي فرضت على الجهاز الفني للرجاء الابتعاد عن ضغط جمهوره، ونقل تاريبات الفريق الأول من الوازيس إلى أكاديميته الجديدة.