رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: استقرار أسعار الفضة محليًا وارتفاعها عالميًا ڤاليو و The Mob Collective ولو مارشيه يُحدثون ثورة في تأثيث المنازل بإطلاق "Dream Space" مجموعة إي اف چي القابضة تحصل على شهادة الآيزو 20000 مؤكدة التزامها بالتميز في إدارة خدمات تكنولوجيا ... بنك مصر يصدر شهادة ادخار "يوماتي" بعائد سنوي 27% متغير يصرف يومياً تعاون مجتمعي بين JTI ومؤسسة مصر الخير لدعم العائلات المصرية خلال الشهر الكريم مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة "شتاء أدفى" لكساء 100 ألف طفل وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم أراضي الإسكان المتميز للمواطنين بمدينة ناصر الجديدة  رئيس غرفة القليوبية: 26 مليار جنيه استثمارات تمثل 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير القطاع فيكسد مصر تنظيم ندوة لطلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتعريفهم بأحدث التطورات في سوق الع... " سي آي كابيتال" و"كومباس كابيتال" تطلقان "سي ثري كابيتال"أول صندوق استثمار مباشر في مصر بقيمة 3 ملي...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

لأول مرة تصنيع خلايا عصبية في المعمل

ابتكر باحثون من جامعة أوكسفورد مادة اصطناعية تعمل بطريقة مشابهة للخلايا العصبية البشرية. وتم تصنيعها من مواد متوافقة حيوياً في المختبر لأول مرة. وقد يُستخدم الابتكار يوماً ما في الأنسجة الاصطناعية لإصلاح أعضاء مثل القلب أو العينين.

وبحسب موقع “نيو ساينتست”، ابتكر هاجان بايلي وزملاؤه خلايا اصطناعية من الهيدروجيل، يبلغ عرضها حوالي 0.7 ملم، أي حوالي 700 مرة أوسع من الخلايا العصبية البشرية. ويمكن أيضاً أن يصل طولها إلى 25 ملم، وهو ما يشبه طول العصب البصري البشري الممتد من العين إلى الدماغ.

وعندما يُسلَّط ضوء على الخلايا العصبية الاصطناعية، فإنه ينشّط البروتينات التي تضخ أيونات الهيدروجين في الخلية. ثم تتحرك هذه الأيونات موجبة الشحنة عبر الخلايا العصبية، حاملة إشارة كهربائية.

وقال بايلي إن الإرسال كان سريعاً جداً بحيث لا يمكن قياسه باستخدام معدات الفريق وربما يكون أسرع من المعدل في الخلايا العصبية الطبيعية.

وعندما تصل الشحنة الموجبة إلى طرف العصبون، فإنها تجعل الأدينوزين ثلاثي الفوسفات ATP، وهو مادة كيميائية تعمل كناقل عصبي، ينتقل من قطرة ماء إلى أخرى.

ويأمل الباحثون في جعل الخلايا العصبية الاصطناعية تتفاعل مع أخرى عبر إشارة ATP، تماماً كما تتصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض عند نقاط الاشتباك العصبي. حيث قام الفريق بتجميع سبع من الخلايا العصبية معاً للعمل بالتوازي كعصب اصطناعي.

وأوضح بايلي: “يسمح هذا لنا بإرسال إشارات متعددة في نفس الوقت”. و”يمكن أن يكون لدى جميع الإشارات ترددات مختلفة، وبالتالي فهي إشارة متعددة الاستخدامات للغاية. الهدف الرئيسي هو إرسال أجزاء مختلفة من المعلومات على نفس المسار”.

مع ذلك، لا يزال أمام الخلايا العصبية الاصطناعية رحلة طويلة لتقطعها، فعلى عكس الخلايا الحقيقية، لا توجد آلية لإعادة تدوير وإنشاء نواقل عصبية جديدة في النظام الاصطناعي. أي أن الخلايا العصبية تعمل لساعات قليلة فقط.

ويُعتقد أن هذا الابتكار سوف يلعب دوراً رئيسياً في تحسين عمليات زرع الأعصاب مثل شبكية العين الاصطناعية بحلول نهاية العقد الحالي.

ويأمل بايلي في نهاية المطاف في استخدام هذه الخلايا الاصطناعية لتوصيل أنواع مختلفة من الأدوية في وقت واحد لعلاج الجروح بشكل أسرع وأكثر دقة. يقول: “باستخدام الضوء، يمكننا إطلاق جزيئات الدواء بطريقة نمطية”.

اترك تعليقا