رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
اعتماد عقّار "ميتاليز®" 25 ملغم من "بورينجر إنجلهايم" بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج... "ميدار" تتعاقد مع "سوديك" لتطوير أول مجتمع عمرانى متكامل بمعايير الإستدامة الدولية في مصر بمدينة "مد... لأول مرة في مصر.. إطلاق أول خدمة "تاكسي الجوي " فاخرة بين أبرز المدن السياحية «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام… والمعدن يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن عال... «تسلا للتطوير» تخطط لإنهاء تسليم مشروع «جرين تاون» الشهر الجاري البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية   مستثمرين وخبراء في النسخة الـ 7 من مؤتمر "صناع القرار": تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاق... شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مصادر: لبنان سيهوي إلى انهيار أكبر إذا فقد فرصة “النقد الدولي”

حذرت مصادر اقتصادية مسؤولة من أن لبنان سيهوي إلى انهيار أكبر في حال بدّل صندوق النقد الدولي مساره وانتقل إلى مكان آخر.

وأشارت المصادر، في تصريحات لصحيفة “الجمهورية” نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس،  إلى أجواء حذرة من صندوق النقد الدولي، حيال كيفية تعاطي الجانب اللبناني مع متطلباته التي تشّكل المعبر الإلزامي لانتقال لبنان إلى مدار الانفراجات التي ما زالت ممكنة.

وأضافت، أن “صندوق النقد وضع لبنان أمام فرصة، وثمة أمران ملحّان يشكل إنجازهما قبل الانتخابات النيابية تعزيزاً لهذه الفرصة، الأول إقرار قانون “الكابيتال كونترول”، والثاني رفع السرّية المصرفية”.

ولفتت إلى أنه “ما لم يتم إنجازهما خلال هذه الفترة، فهذه الفرصة ستكون مهددة بالفعل، ولن يكون مفاجئاً إن بدّل الصندوق مساره عن لبنان وانتقل إلى مكان آخر، خصوصاً أن حبل الدول الطالبة مساعدة صندوق النقد الدولي طويل جداً”.

وقالت: “إذا ما فقد لبنان دوره مع صندوق النقد من خلال الفرصة التي أتاحها له، فقد لا يجده بسهولة في المستقبل، وساعتها سيهوي لبنان إلى انهيار أكبر”.

وبحسب المصادر، فإنّ فرصة الصندوق الممنوحة للبنان تضيق كل دقيقة، وبات من الضروري جداً عليه أن يلتقطها عبر إقرار “الكابيتال كونترول” ورفع السرية المصرفية، كخطوة أولى قبل الانتخابات، وتتعزز هذه الفرصة أكثر في حال اقترن ذلك مع إقرار خطة التعافي، وتليها الخطوة التالية بعد الانتخابات عبر إقرار الموازنة العامة والقانون المتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

وأعربت المصادر عن “مخاوف جدية من أن الاستمرار في التعطيل، وعدم الاستجابة لفرصة صندوق النقد، معناه وضع لبنان أمام سيناريو أكثر كارثية مما عاناه على مدى الفترة الماضية، وأولى النذر السلبية عودة الدولار إلى التحليق وإلى مستويات خيالية”.

اترك تعليقا