وتُستخدم التقنية الجديدة لتفتيت الأورام في المناطق التي يصعب التدخل الجراحي فيها.
وقال جين شو أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والمشرف على الدراسة: “حتى إذا لم نستهدف الورم بأكمله، بإمكاننا التسبب في تراجعه وتقليل مخاطر الورم الخبيث في المستقبل”.
وحسب موقع “ساينس دايلي”، أظهرت التجارب على الحيوانات أنه بعد القضاء على 50% إلى 75% من الورم في الكبد تستطيع المناعة في 80% من الحالات القضاء على السرطان نهائياً.
وأوضح شو “صمم وبني جهاز النبضات بالموجات فوق الصوتية عالية السعة، للتركيز على الورم على وجه التحديد وتفتيته. بينما تستخدم أجهزة الموجات فوق الصوتية التقليدية نبضات ذات سعة أقل”.
وتولّد النبضات الطويلة بالميكرو ثانية من محول UM فقاعات صغيرة داخل الأنسجة المستهدفة، وهي فقاعات تتوسع وتنهار بسرعة. وتقتل هذه الضغوط الميكانيكية العنيفة الخلايا السرطانية وتفكك بنية الورم.
ويمكن لهذه التقنية تحقيق نتائج فعالة مقارنة مع العلاج الإشعاعي والكيميائي، خاصة أنه في كثير من الحالات لا يمكن استهداف الورم بسبب حجمه أو موقعه أو مرحلة نموه.