وطالبت عائلات ضحايا الانفجار ببقاء صوامع الحبوب المتهالكة في مكانها نُصباً تذكارياً على الأقل، ولو إلى حين الانتهاء من التحقيق المتوقف في الانفجار.
وواجه التحقيق في انفجار المرفأ، وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية على الإطلاق، معارضة من كبار المسؤولين السياسيين الذي رفضوا الخضوع لاستجواب من القاضي الذي يقود التحقيق.
وأعلن مكاري تكليف وزيري الداخلية والثقافة بالإشراف على إنشاء نصب تذكاري “تخليداً لذكرى شهداء المرفأ”.
ويقول المسؤولون إن لبنان بحاجة لسعة تخزين إضافية لمواجهة النقص العالمي في الحبوب بعد الحرب الروسية في أوكرانيا التي يستورد منها لبنان معظم احتياجاته من القمح.