رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة يضع روشتة علاجية لمواجهة التضخم وزيادة أسعار الوحدات السكنية

 

م. محمد البستانى: شركات العقارات الدخيله ستواجه أزمة كبيرة بعد زيادة أسعار مواد البناء وارتفاع نسبة التضخم

لابد من دراسة احتياجات السوق العقارى الفعلية والمساحات الصغيرة أصبحت الأكثر طلبا

 

أكد المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أن السوق العقارى شهد خلال الفترة الأخيرة تطورات كبيرة، أبرزها تغير ثقافة العميل، لافتا إلى أنه أصبح هناك إقبال كبير على المدن الجديدة بمختلف أجيالها، وأضاف” العميل نفسه تغيرت رغبته فأصبح حريص على السكن فى المدن الجديدة بدلا من المدينة العادية، بسبب التخطيط الجيد والخدمات المختلفة”.

وأضاف أن ثقافة العميل تطورت أيضا بشكل كبير، فأصبح الإقبال على السكن داخل الكمبوندات هى الثقافة السائدة فى الوقت الحالى، وهو ما أدى إلى اتجاه معظم الشركات العقارية فى مصر لإنشاء مشروعاتها طبقا لاحتياجات وثقافة العميل.

وقال المهندس محمد البستانى، أن العاصمة الإدارية غيرت اتجاه الاستثمار والبيزنيس فى مصر، لأنها مدينة عالمية، وتمثل أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنها نجحت فى أن تكون بوصلة القطاع العقارى فى مصر.

وحول التحديات التى تواجه القطاع العقارى، أكد رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، بالرغم من نجاح القطاع العقارى ف تخطى أزمة كورونا ، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية، كان لها أثر كبير على القطاع العقارى المصرى، حيث تسببت فى ارتفاع المواد الخام بنسبة كبيرة، موضحا أن تلك التحديات تؤثر بالسلب على الشركات العقارية ذات القدرة المالية الضعيفة، فهى تعتمد على مقدمات الحجز والأقساط لاستكمال مشروعاتها، وفى حال استمرار تلك الارتفاعات بصورة كبيرة سيتسبب فى توقف مشروعات تلك الشركات ودخولها فى ازمة تعثر، بخلاف تحدى التضخم والذى حتى الان غير معروف بالنسبة للشركات ورجال الأعمال هل سيستمرلفترة كبيرة، أم عبارة عن أيام قليلة وستنتهى تلك الموجة التضخمية،وهو ما يجعل الشركات العقارية تقدم على تسويق مشروعاتها بحذر.

وحول دخول شركات جديدة السوق العقارى المصرى، قال رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، أنه لا يوجد ما يمنع من دخول شركات جديدة القطاع العقارى المصرى وتعمل فى مجال الاستثمار والتطوير العقارى حتى وإن كانت ليس لديها خبرة ، ولكن بشروط، أبرزها الاستعانة بمكاتب استشاريه كبيره لإعداد دراسات جدوى ودراسات تفصيلية عن القطاع والمشروع الذى يرغب فى تنفيذه، بالإضافة إلى الإستعانة بمدير تنفيذي جيد، ولكن ما حدث فى الفترة الأخيرة كان على عكس ذلك، فهناك بعض الشركات حصلت على أراضى داخل العاصمة الإدارية ومدن أخرى وبدأت تنفذ مشروعات وفى أول تحدى ظهر عدم خبرتها فى التعامل مع تلك التحديات وأتوقع خروج هؤلاء فى الفترة القليلة المقبلة.

وحول كيفية الخروج من أزمة التضخم، وتراجع المبيعات، قال على الشركات العقارية ضرورة إنتاج ما يحتاجه السوق العقارى المصرى، فالمساحات الكبيرة أصبحت غير مطلوبة فى الوقت الحالى بسبب ارتفاع التكلفة وارتفاع الأسعار، وهو ما يتطلب إعداد دراسات حقيقية للتعرف على الاحتياج الحقيقى ونسب الطلب على المساحات المطلوبة، وأرى أن المساحت الصغيرة أصبحت الأكثر طلبات خلال الفترة الحالية.

اترك تعليقا