رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
طلبات مصر تطلق مبادرتين لتوفير وجبات غذائية صحية لدعم طلاب المدارس والأطفال الفلسطينيين بمصر بنك QNB مصر ومؤسسة "صناع الخير" يفتتحان مدرسة أبو العز الابتدائية بدمياط بعد تطويرها الصفوة للتطوير العمراني SUD تحتفل بتسليم وحدات مشروع «ذا بيرل» بالمنصورة الجديدة... ليصبح التسليم ال... بقرار جمهوري رقم 575 لسنة 2025.. تعيين المهندس حلمي جاويش عضوًا بمجلس الشيوخ رئيس شركة A2Z العقارية يشيد بدور فريق العمل في نجاح معرض "بُناة مصر" بأبوظبي مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن محمد مطاوع : تكامل التطوير العقاري والسياحي والإدارة الفندقية يعزز رؤية الدولة 2030 حذر د.وفيق نصير منذ 10 سنوات من “قنبلة إيران النووية”.. وها هي الكارثة تتحقق حان الوقت لتعديلها ووزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحى الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائى وفرص الاستثمار في القطاع ا... وزير الإسكان: بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكترونى للمواطنين المخاطبين بقانون “الإيجار القديم” اليوم

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الحرب ستقضي على نحو نصف إنتاج المحاصيل في أوكرانيا

يمكن أن يتراجع انتاج بعض أهم المحاصيل الأوكرانية بواقع النصف العام الجاري، مهدداً مكانتها كأحد المصدرين المهمين ويفاقم أزمة إمدادات عالمية محدودة بالفعل، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

ويحدث الغزو الروسي في فترة مهمة للمحاصيل، فالمزارعون الأوكرانيون بدأوا للتو زراعة القمح وعباد الشمس، الذي يعرقل المضي قدماً في زراعته الألغام الأرضية وقلة الوقود والسماد، وبالنسبة للقمح الذي تم البدء في زراعته قبل الحرب بشهور، فإن القوات تحتل جزءاً من مناطق زراعته.

وبالنسبة للموانئ التي تم إغلاقها، فإن المزارعين يدرسون التحول إلى المحاصيل الملائمة أكثر للاستهلاك المحلي من التصدير، وحتى في هذه المرحلة المبكرة في موسم الزراعة يبدو أن الوضع كئيب، حيث يتوقع المحللون تراجع الإنتاج بما بين 30% و55% على حسب المحصول.
وتسبب اضطراب حركة الإمداد في زيادة أسعار المحاصيل العالمية إلى أعلى مستوى على الإطلاق الشهر الماضي، وأججت المخاوف بشأن الأمن الغذائي عبر الشرق الأوسط وأفريقيا اللذين يضمان بعض أكبر مستهلكي الصادرات الأوكرانية.
وقال سيرغي فيوفيلوف رئيس مؤسسة “أوكرأجروكونسلت” للأبحاث والاستشارات الزراعية يوم الأربعاء الماضي إن “القمح الذي تعتبر زراعته مكلفة نسبياً، يواجه أنتاجه غموضاً شديداً”، وتتوقع المؤسسة أن يصل المحصول إلى 19 مليون طن في ظل سيناريو زراعة متوسطة، أي أقل من نصف مستوى العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، تعد توقعات مؤسسة “بارفا إنفست” الاستشارية أقل تفاؤلاً، بواقع 29.5 مليون طن، وهذا يظل أقل بنحو 9 ملايين طن من تقدير ما قبل الحرب، وأقل بكثير من إنتاج عام 2021 القياسي الذي بلغ 41.9 مليون طن.

وقالت بارفا إن إجمالي إنتاج القمح قد يصل إلى 16.7 مليون طن، أي نحو نصف إنتاج العام الماضي، ويمكن أن يتراجع إنتاج عباد الشمس إلى أقل من الطبيعي ليصل إلى ما بين 30% و40%، بحسب شركة ماكسي جرين للتجارة والخدمات الزراعية.
وتشير تقديرات شركة “ايه بي كيه-إنفورم” للاستشارات الزراعية إلى أن إجمالي إنتاج الحبوب والبذور الزيتية تراجع إلى النصف بمقدار 53.3 مليون.
اترك تعليقا