أصدرت النيابة العامة، قرارها فى واقعة بلطجة تجار مخدرات المنوفية.
وأمرت النيابة العامة بحبس اثنين متهمين أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار آخرين فى واقعة شجار واستعراض للقوة بالأسلحة النارية بين تجار مخدرات بقرية (شعشاع) بمركز أشمون بالمنوفية، مما أسفر عن قتلهم مجنيا عليه، والشروع فى قتل طفل آخر ليسا من طرفى الشجار، وتزامن ذلك مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول مقاطع مصورة لجانب من هذا الشجار.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغا يوم الرابع من شهر إبريل الجارى بوصول المجنى عليه للمستشفى متوفى إثر إصابته بعيار نارى، وإصابة طفل بعيار آخر، فناظرت الجثمان، وأمرت بإجراء الصفة التشريحية عليه للوقوف على ما به من إصابات، وسبب وكيفية حدوثها، كما سمعت النيابة العامة أقوال الطفل المصاب والذى قرر أنه عقب أدائه صلاة التراويح تناهى لسمعه صوت استغاثات الأهالى بالقرية، فذهب لاستطلاع الأمر حيث أصيب بعيار نارى بساقه، وحال محاولة المجنى عليه المتوفى إسعافه تلقى الأخير عيارا ناريا أرداه قتيلا.
كما سألت النيابة العامة شقيق المجنى عليه المتوفى وآخر فشهدا بنشوب اشتباكات بين فريقين من تجار للمخدرات بالقرية، توجه على إثرها أهالى بالقرية لردعهم عن ذلك، فقابلهم المتهمون بوابل من الأعيرة النارية التى تسببت فى إصابة الطفل وقتل المجنى عليه المتوفى.
وكانت النيابة العامة قد طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، والتى أسفرت عن نشوب اشتباكات بين فريقين بالقرية خلافا على تجارة المواد المخدرة، استخدموا خلالها أسلحة نارية لفرض سطوتهم، فألقي القبض على اثنين من المتهمين وبحوزتها أسلحة نارية، فاستجوبتهما النيابة العامة فيما نسب إليهما من ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه والبلطجة وإحراز الأسلحة النارية، وأقر أحدهما بعضويته فى عصابة تخصصت فى الاتجار فى المواد المخدرة، وأن تلك العصابة تنافس العصابة الأخرى حول بسط النفوذ بالمنطقة.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، كما أمرت بضبط وإحضار باقى المتهمين المحددين فى الواقعة، وفحص الأسلحة النارية المضبوطة، وجار استكمال التحقيقات.