ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام”، اليوم الثلاثاء، عن الحاج حسن قوله إن “ميزانية وزارة الزراعة ضئيلة للغاية على الرغم من رفعها من 133 مليار ليرة إلى الضعف بسبب انهيار العملة الوطنية”.
وأشار إلى “صعوبة الأوضاع التي يعيشها المواطن اللبناني، لا سيما الفقير”، لافتاً إلى خطوات يقوم بها “للتخفيف من وطأة الأزمة”.
ودعا وزارة الاقتصاد والداخلية إلى “التحرك من أجل حملة متواصلة لكبح الأسعار وجشع التجار الذين يريدون ربحا سريعا”، مؤكداً أن “هناك أزمة مركبة، ولكنها غير مستحيلة الحل، وبمقدورنا تأمين المنتجات بالسعر الذي يتحمله المواطن”.
وتطرق الحاج حسن إلى “خطوات ضرورية لمعالجة الأزمة، من دعم المزارع، إلى توسيع المساحات المزروعة، وتوسيع قطاع الخيم البلاستيكية”، قائلاً : “أصبح بعض اللبنانيين عاجزين عن تأمين صحن الفتوش على سفرة رمضان، فمن غير المعقول أن يكون ثمن الخسة 40 ألف ليرة”.