رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بيكو مصر تشارك في الدورة الأولى من معرض و مؤتمر الصناعة للشرق الأوسط و أفريقيا  MEA Industry EXPO 20...  حسين داود: الثقة بين المستثمر والمطور والعميل تمثل 99% من حركة السوق العقاري وزير الإسكان: الأحد المقبل.. طرح ٢٥٠١٢ وحدة سكنية بالمرحلة الثانية من ٤٠٠ ألف وحدة عبر "منصة مصر الع... مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة إبراهيم بدران يحتفلان بافتتاح عيادة الأسنان المتنقلة ضمن مشروع "أط... بهاء سالم: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية لتسهيل الاستثمار العقاري وتحديد احتياجات العملاء عمرو ياسين: التحول الرقمي في القطاع العقاري يدعم خطة الدولة لتصدير العقار وليد مختار: الذكاء الاصطناعي وصناديق الاستثمار العقاري يعيدان تشكيل مستقبل القطاع العقاري عبدالعظيم عثمان: الملكية الجزئية والتشطيب أبرز حلول ناوي لدعم المطورين والعملاء جيجابايت تُعلن الإطلاق الرسمي لحاسوبها الفائق للذكاء الاصطناعي الشخصي "AI TOP ATOM" وتوفره الآن في ا... إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام الإصدار الثاني لسندات توريق لصالح عامر جروب بقيمة 451 مليون جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

“النقد الدولي” يقترب من تأسيس خطة التعافي الاقتصادي في لبنان

قطع وفد صندوق النقد الدولي شوطاً بعيداً على طريق التأسيس لخطة التعافي الاقتصادي والمالي في لبنان ، وفق مصادر اليوم الاثنين.

ويعقد الوفد، الذي يزور لبنان، اجتماعاً اليوم  مع الهيئات الاقتصادية، في إطار المشاورات التي يجربها مع عدد من القطاعات، على هامش المفاوضات التي تدور في بيروت مع الجهات الرسمية، سعياً للتوصل إلى اتفاق إطار قبل الانتخابات النيابية، التي سيصبح دور الحكومة بعدها مقتصراً على تصريف الأعمال.

وقالت أوساط اقتصادية مواكِبة لاجتماعات وفد صندوق النقد،  إنّ “على لبنان أن يحقق 5  أمور حيوية، حتى ينال الرضا الذي من شأنه أن يمهّد لمدّه بالأموال وهي  إقرار مشروع قانون الكابيتال كونترول، ووضع خطة التعافي الاقتصادي، وإقرار مشروع الموازنة العامة، وتعديل قانون السرية المصرفية، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي”.

ولفتت إلى أنّ المساعدات المالية من الصندوق ستأتي، إذا حصل الاتفاق النهائي، على مراحل عدة وليس مرة واحدة، بحيث أنّ كل دفعة ستكون مرتبطة بتحقيق جزء من الإصلاحات المتفق عليها.

وأشارت إلى أنّ الوفد قطع شوطاً بعيداً على طريق التأسيس لخطة التعافي الاقتصادي والمالي، من دون التوصل الى صيغة نهائية بعد على مستوى العناوين الأساسية، ومنها طريقة توزيع الخسائر بين الأطراف الأربعة المعنية بها، وهي الدولة اللبنانية ومصرف لبنان المركزي والمصارف، والمودعون كل حسب مسؤولياته، إزاء ما أدّت تصرفاته وقراراته إلى الأزمة الحالية.

وقالت مصادر مطلعة ثانية إنّ “الاجتماع نهاية الأسبوع الماضي مع جمعية مصارف لبنان لم يكن نهائياً، نتيجة المواقف المتضاربة بين نظرة الوفد ومطالب المصارف لجهة طريقة توزيع الخسائر، والمطالبة بوضع اليد بأي شكل من الأشكال على ممتلكات الدولة اللبنانية ومؤسساتها التي يمكن أن تشكّل مورداً لتعويض الخسائر المالية عبر استثمارها أو تخصيصها بأكثر من وسيلة لتجميع مواردها وتعويض الخسائر اللاحقة بكل من مصرف لبنان وأصحاب المصارف والمودعين معاً”.

اترك تعليقا