وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره التركي في الدور قبل النهائي من المسار الثالث للتصفيات في بورتو غداً الخميس، وفي حال فوزه سيواجه الفائز من مباراة إيطاليا ومقدونيا الشمالية الثلاثاء المقبل، من أجل حجز مكان في المونديال.
وأجبر المنتخب البرتغالي على خوض الأمور بأصعب طريقة عقب الخسارة أمام صربيا 1-2 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأمر الذي تسبب في خسارة الفريق للتأهل المباشر للبطولة.
ومع ذلك، أكد سانتوس أن طبيعة التصفيات والتي تمنح الفائز كل شيء يمكنها أن تخرج أفضل ما في لاعبيه، بعدما سبق لهم الفوز في مباراتين نهائيتين تحت قيادته.
وقال سانتوس في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: “ما حدث كان دائماً أمراً إيجابياً، في المباراتين النهائيتين اللتين لعبناهما، كان الفوز من نصيبنا”.
وأضاف: “في هذه المباريات الحاسمة قدمنا ردود فعل إيجابية، باستثناء المباراة الأخيرة أمام صربيا، اللاعبون يتمتعون بالخبرة مما يمكنهم التغلب على العراقيل”.
وتابع سانتوس: “كافحنا في تلك المباريات النهائية لإسعاد 11 مليون شخص، غداً في النهائي المقبل سنحاول أن نفعل ذلك مجدداً”.
وفاز المنتخب البرتغالي بلقب كأس أمم أوروبا عام 2016 وبطولة دوري الأمم الأوروبية موسم 2018-2019، بعدما تغلب على فرنسا وهولندا على الترتيب في النهائيين.
وسيواجه المنتخب البرتغالي، أحد المنتخب الأوروبية الكبرى، وهى مهمة صعبة للوصول إلى نهائيات قطر 2022، حيث سيواجه تركيا وربما بعدها إيطاليا على مدار الستة أيام المقبلة.
وقد يكلف الفشل في التأهل إلى بطولة كبرى للمرة الأولى منذ عام 1998، المدرب سانتوس (67 عاماً) منصبه، لكنه لا يفكر في مستقبله قبل المواجهات الحاسمة.
وقال سانتوس الذي يقود الفريق منذ عام 2014: “هذا ليس سؤالاً”.
وأضاف: “أتفهم سبب سؤالي، لكنني أركز بشكل كبير على الشكل الذي سنلعب به غداً، ونحن نعلم ما علينا فعله”.
وأوضح سانتوس: “الفريق في حالة تركيز عالية وتحفيز، نحن نعلم أننا مسؤولون عن وصولنا لتلك المرحلة، يجب علينا الفوز لكي نتواجد في كأس العالم”.
واختتم تصريحاته قائلاً: “كل تركيزنا ينصب على المباراة التي لدينا غداً أمام تركيا”.