رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بنك نكست يوقّع بروتوكول تعاون استراتيجي مع وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب اقتصاديًا وتعزيز الشم... «آي صاغة» :الذهب تحت ضغط الدولار وأصابع السياسة.. تصعيد تجاري أمريكي-صيني يربك الأسواق «نيو جيرسي للتطوير العقاري» تفتتح «Reiki beach» بمشروع «Jura Sokhna» باحتفالية مميزة أحيتها الفنانة ... ناوي شيرز تقود خطوة تنظيم الاستثمار العقاري الجزئي في مصر تحت قيادة وإشراف هيئة الرقابة المالية تحالف استراتيجي بين "K Developments" و"تخطيط" لإحداث نقلة نوعية في قطاع التطوير العقاري بالسعودية «ليفنج لاينز للتطوير» تتعاقد مع «أكور العالمية» لإنشاء فندق «موفنبيك كايرو ويست» ضمن مشروعها بغرب ال... "التكليف حق وليس منحة".. صيادلة 2023 يرفضون الخضوع لنظام "الاحتياجات" بأثر رجعي ويطالبون بتطبيق القا... محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري ينضم لعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر شركة «VOYA development» تنجح في بيع 45% من مشروع «COY» خلال 4 أيام الذهب يتذبذب بين قوة الدولار وتوقعات خفض الفائدة و«آي صاغة» ترصد تحركات السوق

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

القارة القطبية الجنوبية شهدت حرارة أعلى بثلاثين درجة مئوية من المعدل المعتاد

شهد شرق القارة القطبية الجنوبية هذا الاسبوع ارتفاعاً غير مألوف لدرجات الحرارة بلغ 30 درجة مئوية فوق المعدل المعتاد، وفق ما أفاد خبراء عبر تويتر.

وسجلت قاعدة كونكورديا البحثية الواقعة على القبة سي في الهضبة القطبية، على ارتفاع يزيد عن ثلاثة آلاف متر، “حرارة” قياسية بلغت الجمعة 11.5 درجة مئوية تحت الصفر”، وهو رقم قياسي على الإطلاق لكل الأشهر مجتمعة، حطم ذاك المسجل في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2016 والبالغ 13.7 درجة تحت الصفر”، بحسب ما غرد خبير الارصاد الجوية في “ميتيو فرانس” إيتيان كابيكيان على تويتر.

ومع أن التوقعات كانت تشير إلى احتمال انخفاض درجات الحرارة مع نهاية الصيف الجنوبي، سجلت قاعدة دومون دورفيل الواقعة على ساحل اديلي لاند رقماً قياسياً في اعتدال الحرارة خلال شهر مارس (آذار) إذ بلغت 4.9 درجات مئوية، فيما وصلت درجة الحرارة الدنيا إلى مستوى قياسي أيضاً هو 0.2 درجة في 18 مارس (آذار).

وأشار غيتان ايمز من هيئة الارصاد الجوية الفرنسية “ميتيو فرانس” على تويتر الى ان “الأيام الخالية من الصقيع تكون عرضية” في دومون دورفيل “ولكن لم يسبق يوماً أن حصلت بعد 22 فبراير (شباط) (1991)”.

ووصف ذلك بـ”الحدث التاريخي من حيث الاعتدال في شرق” القارة المتجمدة ، إذ راوحت زيادة درجات الحرارة بين 30 و35 درجة مئوية فوق المعايير الموسمية.

ولاحظ الباحث في معهد علوم الأرض البيئية في غرونوبل جوناتان ويل ان “درجات الحرارة يفترض أن تنخفض بسرعة في مثل هذا الوقت”.

ويشكل تكاثر موجات الحر واشتدادها إحدى أوضح علامات الاحتباس الحراري مع أن من غير الممكن إعطاء مثل هذا التفسير لحدث مناخي معين عند حصوله.

وتشهد درجة الحرارة في القطبين ارتفاعاً أسرع من المعدل الذي ترتفع به حرارة كوكب الارض ككل والذي يبلغ نحو 1,1 درجة مئوية منذ العصر السابق للثورة الصناعية.

وتأتي موجة الحر في شرق القارة القطبية الجنوبية بعدما بلغ الجليد البحري في أنتاركتيكا في أواخر فبراير (شباط) أصغر مساحة مسجلة له وهي أقل من مليوني كيلومتر مربع، منذ أن بدأت الأقمار الصناعية تسجيل هذه القياسات في العام 1979، بحسب مركز الأبحاث الأميركي “ناشونال سنو اند ايس سنتر”.

اترك تعليقا