رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
التجاري الدولي وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات السكنية ب... عليوة جروب تحقق 200 مليون جنيه مبيعات خلال معرضها الحصري داخل مقر الشركة انطلاق مهرجان جوائز المعماريين العرب بالقاهرة وسط دعوات لتعزيز الهوية المعمارية جرجس لاوندي… صوت الإنسانية في الطالبيّة والعمرانيّة ويد العطاء الممتد لليتامى وذوي الهمم تنميه تعلن عن تعاون استراتيجي مع VLens لتعجيل عملية التحول الرقمي لتصبح إجراءات التسجيل رقمية بالكام... QNB  مصر ومركز بحوث الصحراء يوزعان مشروعات تنموية على المزارعين في سهل القاع بجنوب سيناء بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ... معرض RED EXPO 14  العقاري قصه نجاح لا تنتهي و شركات ... شركة «KUD للتطوير» تطلق مشروع «33west» باستثمارات 1.5 مليار جنيه في مدينة الشيخ زايد صندوق التنمية الحضرية يفتح باب التقديم للحرف اليدوية التراثية بمنطقة درب اللبانة بالقاهرة التاريخية رامي صبري يتألق بحفل عالمي في أرينا التجمع .. ويطلق مبادرة للاستفادة من قوة مصر الناعمة بمحافظات الج...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

القارة القطبية الجنوبية شهدت حرارة أعلى بثلاثين درجة مئوية من المعدل المعتاد

شهد شرق القارة القطبية الجنوبية هذا الاسبوع ارتفاعاً غير مألوف لدرجات الحرارة بلغ 30 درجة مئوية فوق المعدل المعتاد، وفق ما أفاد خبراء عبر تويتر.

وسجلت قاعدة كونكورديا البحثية الواقعة على القبة سي في الهضبة القطبية، على ارتفاع يزيد عن ثلاثة آلاف متر، “حرارة” قياسية بلغت الجمعة 11.5 درجة مئوية تحت الصفر”، وهو رقم قياسي على الإطلاق لكل الأشهر مجتمعة، حطم ذاك المسجل في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2016 والبالغ 13.7 درجة تحت الصفر”، بحسب ما غرد خبير الارصاد الجوية في “ميتيو فرانس” إيتيان كابيكيان على تويتر.

ومع أن التوقعات كانت تشير إلى احتمال انخفاض درجات الحرارة مع نهاية الصيف الجنوبي، سجلت قاعدة دومون دورفيل الواقعة على ساحل اديلي لاند رقماً قياسياً في اعتدال الحرارة خلال شهر مارس (آذار) إذ بلغت 4.9 درجات مئوية، فيما وصلت درجة الحرارة الدنيا إلى مستوى قياسي أيضاً هو 0.2 درجة في 18 مارس (آذار).

وأشار غيتان ايمز من هيئة الارصاد الجوية الفرنسية “ميتيو فرانس” على تويتر الى ان “الأيام الخالية من الصقيع تكون عرضية” في دومون دورفيل “ولكن لم يسبق يوماً أن حصلت بعد 22 فبراير (شباط) (1991)”.

ووصف ذلك بـ”الحدث التاريخي من حيث الاعتدال في شرق” القارة المتجمدة ، إذ راوحت زيادة درجات الحرارة بين 30 و35 درجة مئوية فوق المعايير الموسمية.

ولاحظ الباحث في معهد علوم الأرض البيئية في غرونوبل جوناتان ويل ان “درجات الحرارة يفترض أن تنخفض بسرعة في مثل هذا الوقت”.

ويشكل تكاثر موجات الحر واشتدادها إحدى أوضح علامات الاحتباس الحراري مع أن من غير الممكن إعطاء مثل هذا التفسير لحدث مناخي معين عند حصوله.

وتشهد درجة الحرارة في القطبين ارتفاعاً أسرع من المعدل الذي ترتفع به حرارة كوكب الارض ككل والذي يبلغ نحو 1,1 درجة مئوية منذ العصر السابق للثورة الصناعية.

وتأتي موجة الحر في شرق القارة القطبية الجنوبية بعدما بلغ الجليد البحري في أنتاركتيكا في أواخر فبراير (شباط) أصغر مساحة مسجلة له وهي أقل من مليوني كيلومتر مربع، منذ أن بدأت الأقمار الصناعية تسجيل هذه القياسات في العام 1979، بحسب مركز الأبحاث الأميركي “ناشونال سنو اند ايس سنتر”.

اترك تعليقا