في الوقت نفسه، تحقق السيارة الجديدة، كفاءة عالية في استهلاك الوقود، عند الاعتماد بدرجة أكبر على المحرك الكهربائي، بحسب موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات. وهي من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي “إس يو في”.
وتعمل السيارة بالمحرك التقليدي لشركة مازدا سعة 5ر2 لتر إلى جانب محرك كهربائي بقدرة 100 كيلووات وبطارية بطاقة 8ر17 كيلووات، لتصل قوة الإجمالية لمحرك السيارة إلى 323 حصاناً. كما تستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 62 ميلاً في الساعة خلال 8ر5 ثانية.
وتقول مازدا إن السيارة تستطيع السيرة لمسافة 37 ميلاً اعتماداً على المحرك الكهربائي قبل الحاجة إلى تشغيل المحرك التقليدي ليعمل مع المحرك الكهربائي في وضع الهجين. وتبدو أرقام استهلاك السيارة للوقود والانبعاثات الصادرة منها مدهشة أيضاً.
وتقول مازدا إنها تعتزم إضافة فئات جديدة إلى هذا الطراز ومنها سيارة تعمل بالمحرك سكاي أكتيف -إكس آي6- سعة 3 لترات وسكاي أكتيف-دي سعة 3ر3 لتر، الذي يعمل بالديزل (السولار). وكلتا السيارتين ستكون مزودة بنظام تعزيز الأداء الهجين يعرف باسم “إم هايبرد بوست”.