وتلحق فيفا بمجموعة من الشركات التي تقيد أو تؤجل أو تنسحب من الأنشطة التجارية في روسيا في أعقاب موجة من العقوبات المفروضة على موسكو بعد الغزو.
وقال متحدث باسم أمبول، شركة التكرير الأخرى الوحيدة في أستراليا، إن الشركة لم تشتر النفط الخام أو المنتجات الروسية منذ بدء الصراع.
وقالت فيفا، التي تعمل في أستراليا تحت العلامة التجارية شل، إن الأحداث في أوكرانيا “أفزعتها”، بينما قالت أمبول إنها تستنكر تصرفات روسيا وتؤيد العقوبات الدولية عليها.
وقالت الشركتان إنهما تستوردان الخام من العديد من البلدان المختلفة، وإنهما ستكونان قادرتين على الحفاظ على الإمدادات لأن سوق طاقة النقل الأسترالي لا يعتمد بشدة على الخام الروسي.
وقالت أمبول “سلاسل توريد المنتجات في أستراليا تعمل عادة أيضاً بدون أي منتجات نفطية روسية”، ومع ذلك، أقرت أمبول بأن الأحداث في أوكرانيا والعقوبات الدولية الحالية تضغط على أسعار النفط العالمية وهذا يؤثر على أسعار وقود التجزئة الأسترالية.
ودفعت التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين يفكرون في حظر واردات النفط الروسية أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 أمس الإثنين.