رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

لا تفوت زيارة هذه المنطقة عند سفرك إلى لندن..صور

تشتهر العاصمة البريطانية لندن بأنها واحدة من أكبر وأهم العواصم الثقافية الأوروبية. وتعد منطقة برنت واحدة من أشهر أحياء لندن البالغ عددها 32 حياً.

وتحتوي منطقة برنت على ثلاثة خطوط لمترو الأنفاق، ولا ينحدر أكثر من نصف السكان في هذا الحي، البالغ عددهم 340 ألف نسمة، من بريطانيا العظمى، ويصبغون المنطقة بطابعهم الثقافي والتراثي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى مثل ويمبلي وكيلبورن وهارلسدن ونيسدن.
ويذكر التاريخ أن منطقة برنت، الواقعة في الشمالي الغربي من العاصمة البريطانية لندن، تشكلت بشكل أساسي من المهاجرين الأيرلنديين والجامايكيين، الذين نشروا موسيقى الريغي في المدينة خلال حقبة السبعينيات من القرن المنصرم، وقد عاش المغني الشهير “بوب مارلي” في المنطقة، والتي تم اختيارها بشكل رسمي خلال 2020 لتكون المنطقة الثقافية الرسمية في لندن.

 

استاد ويمبلي

ويمتاز استاد ويمبلي بوجود أكبر قوس أحادي في العالم يصل ارتفاعه إلى 134 متراً، ويسع هذه الاستاد لحوالي 90 ألف متفرج، ويعتبر ثاني أكبر الملاعب في أوروبا، وقد تم تجهيزه بنظام إضاءة LED من نوع خاص، ويتم إضاءة القوس الضخم بألوان فرق كرة القدم أو يومض من بعيد بألوان طيف قوس قزح فوق منطقة برنت، ودائما ما تزدحم عربات مترو الأنفاق لخط المتروبوليتان بآلاف من مشجعي كرة القدم.

 

“كيلبورنوسيتي”

وصاغت الأديبة البريطانية زادي سميث، صاحبة الكتب الأكثر مبيعا، مصطلح كيلبورنوسيتي Kilburnosity؛ حيث رسمت في روايتها “London NW” صورة خاصة لمدينة كيلبورن متعددة الثقافات، وترى الأديبة البريطانية أن الكيلبورنوسيتي عبارة عن طاقة تقليدية تساعد المرء على تحقيق أفضل المتاح سواء من الناحية العملية أو الإبداعية، ويمكن لكل شخص التعبير عن نفسه بطريقته الخاصة.
وأكدت لويس ستونوك، مديرة المشروع الثقافي برنت 2020، على وجهة النظر هذه بقولها: “بالنسبة لي فإن السير في الطريق السريع “كيلبورن هاي روود” يعتبر النسخة الأكثر أصالة وعراقة للعاصمة البريطانية لندن”. وبينما أصبحت المدن والمجتمعات متشابهة في جميع أنحاء العالم، لا تزال برنت بمثابة منطقة نقية في لندن.

وينعم السياح هنا بتنوع المظاهر الثقافية سواء كانت مقاهي باكستانية مع الصالونات البراقة للعناية بالأظافر والأسواق الأسبوعية ومحلات الكباب والهواتف الجوالة، ويظهر بين كل ذلك المقهى الفرنسي “Maison Vie” الشهير.

وعلى مسافة قصيرة إلى الشمال يظهر مسرح “Kiln” الأسطوري، ولقد تم اختيار مسرح كيلبورن، الذي يتمتع بشهرة كبيرة في جميع أنحاء لندن، باعتباره أفضل مسرح في لندن خلال 2021، ويشتمل هذا المسرح على قاعة سينما ومطعم وخشبة مسرح.

معبد هندوسي

وتم تشييد المعبد الهندوسي Shir Swāminārāyan Mandir في منطقة برنت، ويعتبر أكبر معبد هندوسي خارج الهند، ويمتاز بالقباب البيضاء والأبراج والأقواس المزخرفة.
ويشكل الحرم مع الأعمدة المزخرفة والقطع الخزفية اليدوية والقبة الرائعة الجزء الرئيسي في هذا المعبد، وفي أوقات معينة يترك متطوعو المعبد، الذين يرتدون ملابس بيضاء مع زهور طازجة، القرابين في الأضرحة، والتي يتم فتحها بعد ذلك، كما تظهر تماثيل ذهبية لامعة للآلهة الهندوسية.

وينعم السياح بمشاهدة روعة وجمال المعبد، وبعد ذلك يمكن تناول الطعام في المطعم الهندي “شايونا” في شارع “براموخ سوامي روود”، وهنا يمكن تناول أطباق الكاري والدوسا والصلصات وجميع أنواع الأطباق النباتية.

اترك تعليقا