رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير التموين: مصر تتجه نحو بناء منظومة غذائية مستدامة وفق رؤية 2030 بعد توقيع اتفاق وقف الحرب على غزة بقمة شرم الشيخ.. خبير اقتصادي يرصد الأثار الإيجابية على الاقتصاد ا... وفقًا لمؤسسة Kantar و مجلة The Banker البنك الأهلي المصري السادس عالميًا في تصنيف "أفضل 50 علامة تج... الرياض تستضيف مؤتمر الجيل القادم لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد بمبادرات نوعية جديدة وزير الإسكان يعقد اجتماعاً لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط اختتام فعاليات مؤتمر "صناع القرار" في نسخته السابعة بتوصيات لدعم القطاعين السياحي والعقاري بمشاركة م... مقترحات لتعزيز فرص الاستثمار السياحي خلال جلسات مؤتمر "صناع القرار" في نسخته السابعة بحضور عدد من ال... "الهيئة القومية للبريد" توقع بروتوكول تعاون مع "الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة وم... شراكة بين اورنچ مصر و« سامسونج إلكترونيكس مصر » لاستعراض أحدث تجربة للأجهزة المتعددة MDE Tarrad Development launched 3 new residential projects in Dubai

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مقبرة فى أوضة النوم.. حكاية وردة وعشيقها والجريمة المروعة

جريمة بشعة لا يصدقها عقل، بطلتها زوجة أنهت حياة زوجها، فى مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وأقدمت على قتله بمساعدة عشيقها، حتى يخلو لهما الطريق لممارسة الرذيلة.

الواقعة تعود لعام 2008، وخططت وردة البالغة من العمر 27 عامًا لقتل مصطفى البالغ من العمر 30 عامًا، بمساعدة زوج شقيقة زوجها، بعدما نشأت بينهما علاقة عاطفية، ولقاءات غرامية.

كانت الخلافات المستمرة بين وردة ومصطفى، والتى بلغت ذروتها بعد 5 سنوات زواج، أثمر عن إنجاب 3 أطفال هى المبرر لفعلتها الشنيعة، على حد قولها فى التحقيقات.

أضافت وردة، أن زوجها كان يجلس فى المنزل بدون عمل، الأمر الذى زاد من ضغوطات الحياة عليها، فى الوقت الذى ظهر فيه زوج شقيقة زوجها، الذى حاول أن يقدم لها الإغراءات ويحتويها، إلى أن وقعا فى الرذيلة سويا، ومن هنا خططًا لقتل الشاب مصطفى.

كانت طريقة القتل التى اختفت لفترة طويلة، هى الصدمة فى القصة، لم يصدقها الجيران، ولا أى شخص يسمعها لشدة بشاعتها، وتسائل الجميع ما الذى يدفع زوجة لإنهاء حياة زوجيها، والد أبنائها بتلك الطريقة!

بحسب ما جاء على لسان وردة فى التحقيقات، فإنها وضعت لزوجها فى المشروبات مخدرات، وفور أن أثرت على الرجل، اتصلت بزوج شقيقة زوجها (عشيقها) وأمسكت بوالد أبنائها، وقاما بتقطيع “مصطفى” إلى أجزاء صغيرة بالساطور، مثلما “الفرخة”.

لم تنتهِ الجريمة فى تلك اللحظة، لكن المشهد القادم هو الأشد جرمًا، حيث المكان الذى ستدفن فيه جثة مصطفى صاحب الـ 30 عامًا.

قررت وردة بمساعدة عشيقها، أن تقيم قبرًا لزوجها السابق فى منزلها، وتحديدًا داخل غرفة النوم، وبالأحرى تحت سرير النوم، الذى جمعهما لسنوات، كان الأخير يظن أنها ملاذه الآمن، وحافظة أسراره، على عكس ما كنت تبطن له.

مصطبة أسمنتية، تحت السرير، دفن فيها مصطفى، بالقرب من أبنائة الثلاثة، وظل على تلك الحالة لمدة 5 أشهر، حيث حاولت أسرة القتيل أن تصل إليه، إلا أن “وردة” ضللتهم، وقالت إنه سافر بسبب ضيق الحال إلى الإمارات بحثا عن عمل.

ومع مرور الأيام كانت رائحة كريهة تنبعث يوما بعد يوم، من دخل غرفة النوم بالدور الأرضى، ومن هنا بدأت الشكوك، فأبلغ والد مصطفى الشرطة التى جاءت للمكان لمعرفة السبب.

وردة قالت فى التحقيقات إنها كانت تشعل البخور بشكل يومى، حتى تمنع الريحة من الوصل إلى الجيران، سعيا منها لإخفاء معالم جريمتها النكراء، إلا أن ذلك لم يمنع الأجهزة المختصة من الوصول إلى الجثمان، حيث عثرت على بقايا جزء سفلى لرجل، تأكد أنه “مصطفى”، فتم حبسها على ذمة التحقيقات، وجمع رفات الزوج، ودفنه فى المقابر.

اترك تعليقا