رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
شركة "RAKICT" تحصل على اعتماد نقابة المهندسين المصرية كمركز تدريب معتمد في دورات التكنولوجيا الحديثة... لاند مارك العقارية (LMD) تعلن عن بدء تشغيل محطة التبريد المركزية المتطورة بمشروع One Ninety بالقاهرة... وزير الإسكان يؤكد لمديري المديريات على ضرورة الاستماع إلى أراء المواطنين وحل كافة المشكلات التي تواج... مركز «الملاذ الآمن»: 32% ارتفاعًا في الفضة منذ بداية العام… المصريون يلجأون للمعدن الأبيض مع تراجع ا... وزير المالية: مبادرة لإنشاء حساب لتمويل دراسات لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص وزير الإسكان:الأحد المقبل..بدء تسليم أراضي بيت الوطن المرحلة التاسعة بالعبور الجديدة «العقارية» السعودية تعلن المساحة الخاضعة لرسوم «الأراضي البيضاء» «مينا فارم» المصرية تعود للربحية في النصف الأول من 2025 مكتب التنسيق: اليوم.. آخر موعد لقبول أوراق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 86 مليونًا خدمة طبية مجانية خلال 60 يومًا

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مقبرة فى أوضة النوم.. حكاية وردة وعشيقها والجريمة المروعة

جريمة بشعة لا يصدقها عقل، بطلتها زوجة أنهت حياة زوجها، فى مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وأقدمت على قتله بمساعدة عشيقها، حتى يخلو لهما الطريق لممارسة الرذيلة.

الواقعة تعود لعام 2008، وخططت وردة البالغة من العمر 27 عامًا لقتل مصطفى البالغ من العمر 30 عامًا، بمساعدة زوج شقيقة زوجها، بعدما نشأت بينهما علاقة عاطفية، ولقاءات غرامية.

كانت الخلافات المستمرة بين وردة ومصطفى، والتى بلغت ذروتها بعد 5 سنوات زواج، أثمر عن إنجاب 3 أطفال هى المبرر لفعلتها الشنيعة، على حد قولها فى التحقيقات.

أضافت وردة، أن زوجها كان يجلس فى المنزل بدون عمل، الأمر الذى زاد من ضغوطات الحياة عليها، فى الوقت الذى ظهر فيه زوج شقيقة زوجها، الذى حاول أن يقدم لها الإغراءات ويحتويها، إلى أن وقعا فى الرذيلة سويا، ومن هنا خططًا لقتل الشاب مصطفى.

كانت طريقة القتل التى اختفت لفترة طويلة، هى الصدمة فى القصة، لم يصدقها الجيران، ولا أى شخص يسمعها لشدة بشاعتها، وتسائل الجميع ما الذى يدفع زوجة لإنهاء حياة زوجيها، والد أبنائها بتلك الطريقة!

بحسب ما جاء على لسان وردة فى التحقيقات، فإنها وضعت لزوجها فى المشروبات مخدرات، وفور أن أثرت على الرجل، اتصلت بزوج شقيقة زوجها (عشيقها) وأمسكت بوالد أبنائها، وقاما بتقطيع “مصطفى” إلى أجزاء صغيرة بالساطور، مثلما “الفرخة”.

لم تنتهِ الجريمة فى تلك اللحظة، لكن المشهد القادم هو الأشد جرمًا، حيث المكان الذى ستدفن فيه جثة مصطفى صاحب الـ 30 عامًا.

قررت وردة بمساعدة عشيقها، أن تقيم قبرًا لزوجها السابق فى منزلها، وتحديدًا داخل غرفة النوم، وبالأحرى تحت سرير النوم، الذى جمعهما لسنوات، كان الأخير يظن أنها ملاذه الآمن، وحافظة أسراره، على عكس ما كنت تبطن له.

مصطبة أسمنتية، تحت السرير، دفن فيها مصطفى، بالقرب من أبنائة الثلاثة، وظل على تلك الحالة لمدة 5 أشهر، حيث حاولت أسرة القتيل أن تصل إليه، إلا أن “وردة” ضللتهم، وقالت إنه سافر بسبب ضيق الحال إلى الإمارات بحثا عن عمل.

ومع مرور الأيام كانت رائحة كريهة تنبعث يوما بعد يوم، من دخل غرفة النوم بالدور الأرضى، ومن هنا بدأت الشكوك، فأبلغ والد مصطفى الشرطة التى جاءت للمكان لمعرفة السبب.

وردة قالت فى التحقيقات إنها كانت تشعل البخور بشكل يومى، حتى تمنع الريحة من الوصل إلى الجيران، سعيا منها لإخفاء معالم جريمتها النكراء، إلا أن ذلك لم يمنع الأجهزة المختصة من الوصول إلى الجثمان، حيث عثرت على بقايا جزء سفلى لرجل، تأكد أنه “مصطفى”، فتم حبسها على ذمة التحقيقات، وجمع رفات الزوج، ودفنه فى المقابر.

اترك تعليقا