ورغم أن قوة المحركات في السيارة الهجين تتوائم مع الحجم الكبير للسيارة، فإنها بعيدة عن المحركات المعقدة ذات الـ 12 صماماً والتي اشتهرت بها بنتلي إلى جانب السيارات الفارهة المنافسة لرولز رويس ومرسيدس-مايباخ.
تقول بنتلي منذ وقت طويل إنها تعتزم وقف استخدام المحرك الضخم ذي الـ 12 صماماً، بعد أن قدمت سيارتها “بنتايغا إس.يو.في” أول سيارة تستخدم نظام المحرك التربو المزدوج ذي الست صمامات.
كما تهدف لتكون أول شركة سيارات فارهة تحقق الحياد الكربوني وتقدم سيارات أقل تلويثاً للبيئة وأفضل شكلاً.
مميزات المحرك الهجين
وزودت “فلاينغ سوبر هايبرد” بمحرك كهربائي بقوة 134 حصاناً وبطارية بقوة 18 كيلووات/ساعة، يتيح لها قطع 40 كيلومتراً تقريباً قبل نفاد طاقة البطارية التي تحتاج حوالي ساعتين ونصف الساعة لإعادة شحنها وهي فترة زمنية قصيرة.
وتستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 135 كيلومتراً في الساعة اعتماداً على المحرك الكهربائي فقط، قبل تشغيل النظام الهجين آلياً للتبادل بين المحركين وتوفير الطاقة الكافية للسيارة.
ويساعد ذلك في خفض استهلاك السيارة للوقود بالثلثين من المعدل الحالي الذي يبلغ 12.7 لتراً لكل 100 كيلومتر.