ونقلت وكالة بلومبرغ عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني اليوم الثلاثاء، أن متوسط الأجور، باستثناء المكافآت، ارتفع 3.6 % على أساس سنوي، أقل من الزيادة في أسعار المستهلكين.
وبعد التعديل على أساس التضخم، هبطت الأجور 1.2 %، في أكبر انخفاض منذ 2014.
جاءت البيانات في تقرير أظهر أن سوق العمل لا يزال منتعشاً، مع إضافة أرباب العمل للوظائف للشهر الرابع عشر في يناير(كانون الثاني) في محاولة لشغل 1.3 مليون وظيفة شاغرة، وهو رقم قياسي.
كما وصلت التحركات من وظيفة إلى وظيفة إلى مستوى قياسي، مدفوعة بزيادة الاستقالات.
ورغم أن نقص الموظفين، الذي تفاقم بسبب تزايد الخمول الاقتصادي، يؤدي إلى ارتفاع الرواتب، تتلاشى الفوائد على العاملين بعد الزيادة السريعة في الأسعار، إ يُتوقع أن يبلغ التضخم 7% بحلول الربيع.