رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
ايديال ستاندرد تكشف عن جيل جديد يجمع بين روعة التصميم وقوة الأداء في الأحواض..الخلاطات.. والبانيوهات وزير الإسكان يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة ملفات العمل بكل المدن ويصدر حزمة من التوجي... «آي صاغة» : 31 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منذ بداية العام تعقيبًا على اجتماع رئيس الوزراء.. هاني توفيق: "الانهيار بدأ.. وحذرنا من الفقاعة عندما هاجمنا أصحاب ا... بحضور وزير الرياضة.. "العاصمة الإدارية" تعلن رعايتها لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية «إمباير ستيت للتطوير» ترتفع بمعدلات الإنشاء بمشروع «ألسنترو مول»... وتخطط لتسليمه بالكامل خلال عامين إيمان علي: اخترنا تصميمًا بطابع عربي لتقريب «چوار ريزيدنس» من عملائنا المستهدفين وزير الصحة يستقبل وفد الوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز التعاون فى القطاع الصحى التعبئة والإحصاء : تراجع معدل التضـخم إلى 2ر11% فى أغسطس الماضى ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد توترات الشرق الأوسط وضغوط العقوبات على روسيا

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تعقيبًا على اجتماع رئيس الوزراء.. هاني توفيق: “الانهيار بدأ.. وحذرنا من الفقاعة عندما هاجمنا أصحاب المصالح

في أول تعقيب له على اجتماع رئيس مجلس الوزراء الطارئ لبحث إجراءات التعامل مع أزمة انهيار العقارات، أكد الخبير الاقتصادي البارز، هاني توفيق، أن ما يشهده السوق العقاري اليوم ليس مفاجأة، بل هو النتيجة الحتمية لتحذيرات أطلقها منذ فترة طويلة وتجاهلها أصحاب المصالح.

وقال توفيق في تصريح على الفيسبوك: “عندما حذرنا من وجود فقاعة عقارية وشيكة، لم يكن ذلك من باب التشاؤم، بل قراءة موضوعية للأرقام. في ذلك الوقت، بلغ حجم الاستثمار في القطاع العقاري 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ضعف المتوسط العالمي الآمن الذي لا يتجاوز 10%. كانت هذه الأرقام وحدها بمثابة جرس إنذار يصم الآذان، لكن للأسف، اختار البعض تجاهله”.

وأضاف توفيق بنبرة حادة: “وقتها، هوجمنا بشراسة من أصحاب المصالح الذين استفادوا من تضخم هذه الفقاعة، واتهمونا بأننا نعادي التنمية. اليوم، الواقع يفرض كلمته، والقطاع الذي بالغوا في تضخيمه ينهار الآن فعليًا، والحكومة تضطر للتدخل في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

واعتبر توفيق أن الأزمة الحالية هي تصحيح حتمي ومؤلم لوضع غير مستدام، استمر لسنوات بسبب سيولة ضخمة تم ضخها في أصول غير منتجة بالقدر الكافي، مما خلق فجوة هائلة بين المعروض العقاري والقدرة الشرائية الحقيقية للمواطنين.

واختتم تصريحه قائلاً: “اجتماع رئيس الوزراء خطوة ضرورية، لكنها تأتي متأخرة. السؤال الأهم الآن ليس كيفية دعم الشركات المتعثرة، بل كيفية إعادة هيكلة السوق بأكمله ليعود إلى حجمه الطبيعي، وتشجيع الاستثمار في قطاعات إنتاجية حقيقية تخلق قيمة مضافة للاقتصاد. ما نمر به اليوم هو الدرس القاسي الذي كان لا بد من تعلمه”.

اترك تعليقا