رئيس «مجموعة مكسيم»: نخطط لتضخيم محور الضيافة.. وندير المتحف القومي للحضارة

 

كشف محمد سمير، الرئيس التنفيذي لمجموعة مكسيم للاستثمار، عن خطط عمل الشركة خلال العام الجديد 2022. وأكد في حوار خاص لـ «تواصل 24» إن شركة  «مكسيم لإدارة المنشآت السياحية» تخطط للتوسع في أعمال الضيافة لتصبح 70% من حجم أعمالها، مقابل 30% للتسويق والتطوير العقاري وتنمية الأعمال. وإلى نص الحوار:-

 

في البداية حدثنا عن “مكسيم للضيافة” متى تم إنشاؤها ورؤيتها في تطوير العلامات التجارية؟

تأسست شركة “مكسيم لإدارة المنشآت السياحية” في عام 2021 لتكون جزء من مجموعة مكسيم للاستثمار وتعمل تحت إرشادات المجموعة التي دائماً كنت مطورة لمشروعات سياحية عديدة. وتشمل محفظتها الواسعة المشاريع التي تم تسليمها بالإضافة إلى العديد من التطورات الجارية. وحاليًا، لدينا عدد من مشاريع الفنادق البوتيكية المقرر افتتاحها في عام 2022. تتمثل رؤيتنا في ترجمة نجاحنا من خلال نهج شامل نحو إدارة الفنادق؛ تقديم مجموعة شاملة من الخدمات، واستخدام إمكانيات MIG الكاملة في جميع جوانب الأعمال التي تشمل على سبيل المثال: إدارة الأصول والممتلكات، والشؤون القانونية، والبناء، والتكنولوجيا، والتميز في الخدمة، والتسويق والعمليات.

 

ما محفظة العلامات التجارية التي تمتلكها مكسيم.. والمستهدف الفترة القادمة؟

لدينا مجموعة واسعة من المشاريع التي تم تسليمها والتي تشمل: مكسيم جاردن بلازا ومنتجع ماكسيم بلازا وايت نايت في شرم الشيخ. تم تسليم هذه المشاريع من قبل MIG لأننا كنا مسؤولين عن بناء المشروع وبعد ذلك عن الإدارة التشغيلية.

فيما تشمل مشاريعنا الحالية: رويال مكسيم بالاس كمبينسكي، متحف شرم الشيخ، المتحف القومي للحضارة المصرية بالإضافة إلى” Le Lac Du Caire” “بحيرة القاهرة”. يتم تشغيل هذه المشاريع من قبل مكسيم لإدارة المنشآت السياحية” بينما نقوم بتوسيع محفظتنا من خلال مشاريع مختلفة التي تتضمن: قصر إسماعيل باشا المفتش، “Maison De Lesseps” في الإسماعيلية، ومكسيم كونتري كلوب، ومنتجع بو سيدي عبد الرحمن، بالإضافة إلى فندق وشقق مكسيم بلازا.

 

 وما هي الاستراتيجية القادمة لشركة مكسيم للضيافة؟

«مكسيم لإدارة المنشآت السياحية» شركة مصرية محلية تستهدف مزيدا من النمو، بفضل فريق موحد من المحترفين الذين يسعون بحماس لتحقيق أهداف تطوير الشركة. لقد وضعت” مكسيم لإدارة المنشآت السياحية “أساسًا قويًا لتوسيع محفظتها في تطوير وإدارة الفنادق والوجهات الترفيهية المرموقة.

وتتمثل استراتيجيتنا الأساسية في إنشاء علامة تجارية مميزة للفنادق والضيافة من خلال ثلاثة عناصر أساسية:

– فنادق مصممة بعناية

– خدمات منسقة بشكل أصيل

– تجربة مطبخية راقية.

 

ما هي تفاصيل العقود ال 4 للمنشآت السياحية التي تم التعاقد عليهم؟

بصفتنا شركة مصرية، نحن فخورون جدًا باختيارنا لتشغيل وإدارة مشاريع بهذا الحجم التاريخي، حتى الآن تدير مكسيم للضيافة بكل فخر المتحف الوطني للحضارة المصرية، ومتحف شرم الشيخ، و Le Lac Du Caire و Maison De   Lesseps. سنعلن قريبًا عن تفاصيل المشاريع بالإضافة إلى جميع المشاريع الوطنية الأخرى التي تديرها شركة «مكسيم لإدارة المنشآت السياحية».

 

ماذا عن حجم أعمال الشركة في الوقت الحالي، والمستهدف الفترة المقبلة؟

حتى الآن، 70 ٪ من أعمالنا تتركز على التطوير العقاري و30 ٪ مقسمة بين الضيافة والتسوق وتنمية الأعمال. ونخطط لتضخيم محور الضيافة لدينا لتصبح 70٪ من أعمالنا و 30٪ سيتم تقسيمها بين التسويق والتطوير العقاري وتنمية الأعمال، بحلول نهاية عام 2022.

 

وماذا عن قصر إسماعيل باشا، والمتحف الوطني للحضارة المصرية المقرر تطويره؟

في وسط القاهرة بين سحر قصر عابدين ونهر النيل، يوجد قصر كان جزءًا لا يتجزأ من سحر القاهرة الخديوية. إنه قصر إسماعيل باشا المفتش، الذي شيده وافتتحه عام 1887 لاستضافة العائلات المالكة والضيوف المميزين في مكان فخم لزيارتهم. ولقد ولت تلك الأوقات منذ زمن بعيد، ولكن نفس الضيافة تعيش وتجسد التقاليد والعبقرية الجمالية وتناغم الحياة الذي يميز مصر.

 جُدد الفندق على مدار 15 عامًا، وهو عبارة عن مشروع في زمن قديم، تجربة جديدة تقع في قصر الفنون الجميلة في وسط مدينة القاهرة المترامية الأطراف. مع الهيكل الفخم المتناسق، الدرابزينات المزخرفة، والأعمدة المتقنة، والافاريز والشرفات المحيطة بحديقة متوسطية بزخارف فرنسية. من اللوبي، إلى الفناء الداخلي، إلى المسبح الخارجي وعلى طول رخام الفناء، ستسير على خطى الخديوي إسماعيل الذي يُنسب إليه الفضل في بناء الخديوي القاهرة.  ويضم 160 غرفة تخضع للترميم والتجهيز على طراز العصر، بجدران منجدة وثريات كريستالية وجميع وسائل الراحة الحديثة التي يستحقها النزلاء. ويتوقع افتتاحه في نهاية 2024.

 

أما  المتحف القومي للحضارة المصرية، فهو أحدث متحف في مصر تديره شركة “مكسيم لإدارة المنشآت السياحية” حيث تولت الشركة مسؤولية جميع ملحقات المتحف فيما يتعلق بالشراكات، وإعادة توظيف الأماكن المختلفة، وتطوير وتشغيل منافذ المأكولات والمشروبات والفعاليات ومكونات البيع بالتجزئة لتحويل هذه الأيقونة الهائلة إلى وجهة ترفيهية كاملة.

لقد استلمنا المبنى في ديسمبر الماضي وبدأنا العمل فورا، لذا في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، سنكون قادرين على رؤية الصورة كاملة.