رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بعد أسابيع من حريق سنترال رمسيس.. عملاء "أورنج" يشتكون من انقطاع شبه كامل للإنترنت الأرضي وخدمة عملا... الموافقة على إقامة 3 مصانع بنظام المناطق الحرة الخاصة بإجمالي استثمارات 216.5 مليون دولار دراسة إنشاء مصنع دواء مشترك بين مصر وزامبيا لتعزيز صناعة الدواء بإفريقيا 4.8 مليار دولار استثمارات مبادرة الحزام والطريق الصينية في مصر بالنصف الأول من 2025 بدء تطبيق زيادات الأجور والمعاشات مع انطلاق الموازنة الجديدة قناة السويس تطلق جولة ترويجية بالصين لجذب استثمارات صناعية ولوجستية كبرى الذهب يسجل مكاسب محدودة وسط غموض المفاوضات التجارية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة أخر المستجدات بشأن تدشين منصتين لتنظيم السوق العقارية وتصدير العق... وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” مدبولى يتابع موقف تقنين الأراضى المضافة للمدن الجديدة وموقف الطروحات المختلفة من الوحدات السكنية وال...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ضحايا “موسى كوست”: عملاء يتهمون “مصر إيطاليا” بالتلاعب.. والوحدات “وهم على الورق”

عملاء “مصر إيطاليا” في “موسى كوست” يستغيثون: “الوحدات لم تُسلّم والمحامون يهددون حقوقنا”

بعد سنوات من الانتظار والأمل، تحول حلم امتلاك شاليه في مشروع “موسى كوست” برأس سدر، التابع لشركة “مصر إيطاليا”، إلى كابوس مزعج يلاحق مئات العملاء. فبعد مرور أكثر من عامين على الموعد المتفق عليه للتسليم، لا تزال الوحدات السكنية مجرد هياكل خرسانية، وسط غياب أي استجابة حقيقية من الشركة.

“تعاقدنا في 2017 على أساس التسليم في أكتوبر 2021، واليوم نحن في 2024 ولا نرى سوى الوعود الكاذبة والتسويف المستمر”، يقول أحد المتضررين، الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الملاحقة القانونية. ويضيف: “كلما تواصلنا مع الشركة، نتلقى مواعيد جديدة وهمية، ولا يوجد أي تقدم حقيقي في الموقع”.

الغضب والإحباط يتصاعدان بين العملاء، الذين باتوا يشعرون بأنهم ضحايا لعملية نصب ممنهجة. ويقول أحد العملاء: “لقد دفعنا مبالغ كبيرة كمقدمات وأقساط، والآن لا نملك شيئاً سوى عقد لا قيمة له”.

الأمر لا يتوقف عند التأخير في التسليم، بل يتعداه إلى التهديد المباشر لحقوق العملاء. فبحسب شهادات متطابقة، تواجه الشركة أي محاولة للجوء إلى القضاء بجيش من المحامين، مهمتهم عرقلة أي دعوى قضائية تطالب بالتعويض أو وقف دفع الأقساط المتبقية.

“إذا حاولت رفع قضية، تجد نفسك في مواجهة فريق كامل من المحامين المدربين على إضاعة الوقت وتكبيدنا المزيد من الخسائر”، يقول أحد المتضررين، مؤكداً أن الشركة تستغل ضعف الموقف القانوني للعملاء الأفراد لإجبارهم على الاستسلام.

هذه القضية تثير تساؤلات جدية حول مصداقية الشركات العقارية الكبرى في مصر، ودور الجهات الرقابية في حماية حقوق المستهلكين. فهل سيتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء العملاء من براثن “وهم الاستلام” الذي يطاردهم منذ سنوات؟ وهل ستتم محاسبة الشركة على تقاعسها وتلاعبها بمستقبل مئات الأسر؟

اترك تعليقا