في خلال عامين من جائحة كورونا ازدادت حالات العنف ضد المرأة إلي حد كبير من خلال الفرصة التي سمحت بها الجائحة.
وأصبحت المنازل مكان غير امن لهم بسبب العنف الذي يتعرضن له بداخل المنزل والانعزال مع أشخاص يسيئون إليهن واجبارهن على الالتزام بالصمت.
وما يزيد العنف ضد النساء في حالات والأزمات بسبب عدة أشياء من ضمنها التعثر المادي للأسرة نتيجة تدهور الاقتصاد في تلك الحالة والضغط النفسي بسبب الانعزال في المنزل بشكل إجباري عند اعلان حالة الطوارئ على جميع البلاد.
وصرحت منظمة الصحة العالمية بعنوان كوفيد _19،أن العنف ضد المرأة في إقليم شرق المتوسط ان الاقليم يأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث انتشار العنف ضد المرأة (37%).
وقالت المنظمة ان هناك زيادة في حالات العنف تصل بنسبة تتراوح ما بين 50% إلى 60% بناء على مكالمات الاستغاثة التي تجريها النساء.
وأظهرت إحصائيات في العام 2021 وتم طرحها في الخامس والعشرون من نوفمبر في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ولقد تم إعداد تلك المناسبة للقضاء على العنف الذي تتعرض له أغلبية النساء حول العالم وبسبب توالي الاحصائيات الصادمة.
وأوضح المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم , ان الرجال مسؤولين عن غالبية الجرائم التي تسمى ب جرائم العنف مع ذكر ان نسبة ارتكاب المرأة للجرائم كان يوجد بها ارتفاع طفيف وصل إلى 20.9 بالمائة.
وحسب البيانات والتقراير فما يعادل نحو 34% من مرتكبي الجرائم أجانب في جرائم الأزواج ووصلت النسبة إلى 91.5 بين الجرائم المنسوبة للسوريين والأتراك التي وصلت نسبة ارتكابهم للجريمة الي 88.3 % وتدنت بين كل هذه النسب نسبة البولنديين حيث وصلت إلى 74.2% .
واوضحت البيانات ان أعمار النساء الضحايا التي تتعرض للعنف الزوجي يتراوح بين 30-39)
وأشارت الامم المتحدة الى ان نسبة العنف خلال العام السابق 2020 وصلت إلى 22%.
وقد أقامت الأمم المتحدة احتفالية في الخامس والعشرون من شهر فبراير للعام 2021.
وقد قامت الحملة بتسليط الضوء خصيصا على حالات الجائحة.
ووصفت الدكتور سيما بحوث المديرة التنفيذية للجائحة “العنف ضد المرأة أزمة عالمية وأوضحت ان غالبا لا يتم الإبلاغ عن العنف تحت مسمى الخوف من العدالة التي لا تعمل لصالح المرأة او الخوف من الجاني أو وصمه العار التي قد تحدث إليها.
ومن خلال هذه الحملة أوضحت الأمم المتحدة على أنه على انه تم وضع ما يعادل أربعة وثمانون من القوانين ضد عنف المرأة لتتمكن جميع النساء بالحصول على حقوقهم وحمايتهم من العنف.