تسعى مصر لجمع ما يصل إلى 40 مليون دولار خلال السنة المالية الحالية 2023-2024، من بيع تذاكر القطارات بالدولار للأجانب والعرب، وذلك بهدف زيادة حصيلتها من العملة الأجنبية.
وتعاني مصر من أزمة توفير العملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، مما دفع الحكومة لخفض قيمة الجنيه بنحو 50% خلال أقل من عام.
وارجع مسئول حكومي الاتجاه للبيع بالدولار للأجانب والعرب إلى الرغبة في “توفير عملة صعبة تمكن الحكومة من شراء التزاماتها من قطع الغيار، وسداد جزء من القروض الممولة لصفقات العربات والجرارات الجديدة التي تم الحصول عليها خلال السنوات الماضية”، بحسب اقتصاد الشرق.
وتستهدف وزارة النقل في مصر رفع طاقة نقل الركاب عبر شبكة القطارات الجديدة التي عملت على تطويرها وتغييرها منذ عدة سنوات إلى 1.5 مليون راكب يومياً خلال العام المقبل من 900 ألف راكب في 2014.
رقم قياسي للسياحة
واستقبلت مصر 7 ملايين سائح في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 43% في أعداد الزوار في النصف الأول من 2023، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والذي بلغت فيه أعداد الزوار نحو 4.9 ملايين سائح، لتقترب من تحقيق المستهدف على مستوى العام عند 15 مليون سائح.
وتوقع وزير السياحة المصري، أحمد عيسى زيادة أعداد السائحين إلى مصر في العام المقبل إلى 18 مليون سائح في ضوء إمكانيات السوق السياحية الحالية.
كما توقع وزير السياحة أن تجذب السياحة نحو 15 مليار دولار، وفي حال تحقيق هذه الإيرادات، فستكون الأعلى على الإطلاق للقطاع السياحي المصري، حيث كان الرقم السابق 13 مليار دولار في 2019،
وسجلت مصر أعلى معدل لعدد الزوار في عام 2010 عندما بلغ 14.7 مليون سائح.
وتُعد السياحة مصدراً أساسياً للعملات الأجنبية في مصر، في الوقت التي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية ناتجة عن شُح الدولار خاصة بعد حرب روسيا وأوكرانيا.