رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير البترول: التعجيل بمشروعات الإنتاج والاستكشاف أولوية قصوى للقطاع وزير الصناعة والنقل يلتقى وفد البنك الدولى لمتابعة عدد من المشروعات الجارى تنفيذها رئيس الوزراء: مؤشرات أداء الاقتصاد تسير بصورة إيجابية ونعمل دائمًا ليشعر المواطن بهذه النتائج 10 مليارات جنيه لتطوير شبكة الكهرباء في شمال وجنوب سيناء وزير الصحة: علم الاقتصاد الصحى ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة واستدامة الأنظمة الصحية خبير اقتصادي يرصد التنمية الاقتصادية الشاملة في سيناء بعد مرور 52 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة بحضور حكومي رفيع المستوى طلبات مصر تحتفل بمرور 5 سنوات على انطلاقها وتكرم "شركاء النجاح" في حفل الش...  بشهادة جلوبال فاينانس البنك الأهلي المصري الأكثر امانا بمصر لعام 2025 البنك التجاري الدولي-مصر(CIB) و سي أي كابيتال يعلنان عن إتمام سابع إصدار سندات توريق لصالح شركة حالا... شركة «Green investment» تطلق نظام «الجمعية العقارية» للتملك الجزئي عبر منصة «B almetr»

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تجربة مثيرة تثبت أننا نسمع الصمت

أجرى باحثون في جامعة جون هوبكنز الأمريكية تجربة استخدموا فيها الأوهام السمعية للكشف عن كيف تشوه لحظات الصمت إدراك الناس للوقت، كشفت أن الصمت يمكن سماعه “حرفياً”.

وفي التجربة التي شارك فيها ألف شخص، طُلب من المشاركين الاستماع إلى مقاطع صوتية تحاكي ضجيج المطاعم والأسواق ومحطات القطارات المزدحمة. ثم استمعوا لفترات داخل تلك المسارات الصوتية عندما توقف كل الصوت فجأة، مما أدى إلى صمت قصير.

ووجد الباحثون أن نفس الأوهام التي اعتقدوا أنه لا يمكن إطلاقها إلا بالأصوات، عملت بشكل جيد عندما تم استبدال الأصوات وحل الصمت، وفق مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.

ومثل الخدع البصرية التي تخدع العين، يمكن للأوهام السمعية أن تجعل الناس يسمعون فترات زمنية أطول أو أقصر مما هي عليه في الواقع. وهو ما بينته التجربة، حيث بدا صوت صفير طويل أطول من فترتين قصيرتين متتاليتين من الصفير، على الرغم من تساويهما.

وقال الباحث المشارك إيان فيليبس: “هناك شيء واحد على الأقل نسمعه وهو ليس صوتاً، وإنما الصمت عندما تختفي الأصوات”.

وأضاف: “أنواع الأوهام والتأثيرات التي تبدو وكأنها فريدة من نوعها في المعالجة السمعية للصوت، نحصل عليها أيضاً بالصمت، ما يوحي بأننا نسمع بالفعل غياب الصوت أيضاً.

وقال تشاز فايرستون مدير مركز جونز هوبكنز للإدراك: “كان نهجنا هو التساؤل عما إذا كانت أدمغتنا تتعامل مع الصمت بالطريقة التي تعامل بها الأصوات. فإذا كان بإمكانك الحصول على نفس الأوهام بالصمت الذي تحصل عليه مع الأصوات، فهذا دليل على أننا نسمع الصمت حرفياً”.

اترك تعليقا