رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
محمد الكومى :    ٢٠٢٤ عام عقارى استثنائى ولا زيادات جديدة فى اسعار الوحدات حتى نهاية العام شركة «Egyptian Developers» تستحوذ على مكانة رائدة في مدينة الشروق خلال وقت قياسي وتحقق 1.2 مليار جني... محمد العرجاوي: تقليص زمن الإفراج الجمركى سيلغى التكاليف الإضافية التى يتحملها المنتج من غرامات وأرضي... جيديا بصدد إطلاق خدمات SoftPos في مصر بعد عامين على إطلاقها في السعودية شركة «TG Developments» تطلق مشروع «East Palm» بالتجمع الخامس وتتعاقد مع شركة عالمية لإدارة الجزء الف... البروج للإنشاء والتعميرتطلق المرحلة الثالثة لأحدث مشروعاتها( السوق )بمدينة العبور صور..."ستانلي مول" المطورون العرب يتحول إلى قضية رأي عام.. ملاك المحلات يشتكون من الخسائر الفادحة خلال مشاركته في مؤتمر «The Investor.. Real Estate» خالد عباس: العاصمة الإدارية أصبحت تنبض بالحياة.. ... «آي صاغة»: تراجع أسعار الذهب بعد اختيار بيسنت وزيرًا للخزانة بنك إن بوكس وMineSec تعلنان شراكتهم الحصرية لتقديم حلول SoftPOS المعتمدة عالميا

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تجربة مثيرة تثبت أننا نسمع الصمت

أجرى باحثون في جامعة جون هوبكنز الأمريكية تجربة استخدموا فيها الأوهام السمعية للكشف عن كيف تشوه لحظات الصمت إدراك الناس للوقت، كشفت أن الصمت يمكن سماعه “حرفياً”.

وفي التجربة التي شارك فيها ألف شخص، طُلب من المشاركين الاستماع إلى مقاطع صوتية تحاكي ضجيج المطاعم والأسواق ومحطات القطارات المزدحمة. ثم استمعوا لفترات داخل تلك المسارات الصوتية عندما توقف كل الصوت فجأة، مما أدى إلى صمت قصير.

ووجد الباحثون أن نفس الأوهام التي اعتقدوا أنه لا يمكن إطلاقها إلا بالأصوات، عملت بشكل جيد عندما تم استبدال الأصوات وحل الصمت، وفق مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.

ومثل الخدع البصرية التي تخدع العين، يمكن للأوهام السمعية أن تجعل الناس يسمعون فترات زمنية أطول أو أقصر مما هي عليه في الواقع. وهو ما بينته التجربة، حيث بدا صوت صفير طويل أطول من فترتين قصيرتين متتاليتين من الصفير، على الرغم من تساويهما.

وقال الباحث المشارك إيان فيليبس: “هناك شيء واحد على الأقل نسمعه وهو ليس صوتاً، وإنما الصمت عندما تختفي الأصوات”.

وأضاف: “أنواع الأوهام والتأثيرات التي تبدو وكأنها فريدة من نوعها في المعالجة السمعية للصوت، نحصل عليها أيضاً بالصمت، ما يوحي بأننا نسمع بالفعل غياب الصوت أيضاً.

وقال تشاز فايرستون مدير مركز جونز هوبكنز للإدراك: “كان نهجنا هو التساؤل عما إذا كانت أدمغتنا تتعامل مع الصمت بالطريقة التي تعامل بها الأصوات. فإذا كان بإمكانك الحصول على نفس الأوهام بالصمت الذي تحصل عليه مع الأصوات، فهذا دليل على أننا نسمع الصمت حرفياً”.

اترك تعليقا