رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كوربوريت ستاك توقِّع شراكة استراتيجية مع الليثي للاستيراد والتصدير لتطبيق نظام إدارة علاقات العملاء ... الدكتور حسين حواش: نقلة استراتيجية في خريطة التشغيل الإقليمي بالمنطقة تقودها القاهرة "أواجيك" تطلق هويتها البصرية الجديدة وتكشف عن برج إداري بمساحة بيعية 12 ألف متر ضمن خطة توسعية قادمة «الملاذ الآمن»: الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية ‎‏Solutions Factory تطلق أكبر حملة إعلانية في القطاع العقاري خلال شهر يونيو ويوليو لصالح جولدن ڤيو ل... إى چى بنك يشارك في تحالف مصرفي لمنح شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري تمويلا بقيمة 6.2 مليا... شركة CCR للتطوير العقاري: 40 عامًا من الثقة والتوسع من شرق القاهرة إلى العاصمة الإدارية بروميتيون تُصدر تقريرها السنوي عن الاستدامة لعام 2024 معلنةً استهداف القضاء على انبعاثات الكربون بحل... خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار بعد تراجع سعر صرف الدولار ؟

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تجربة مثيرة تثبت أننا نسمع الصمت

أجرى باحثون في جامعة جون هوبكنز الأمريكية تجربة استخدموا فيها الأوهام السمعية للكشف عن كيف تشوه لحظات الصمت إدراك الناس للوقت، كشفت أن الصمت يمكن سماعه “حرفياً”.

وفي التجربة التي شارك فيها ألف شخص، طُلب من المشاركين الاستماع إلى مقاطع صوتية تحاكي ضجيج المطاعم والأسواق ومحطات القطارات المزدحمة. ثم استمعوا لفترات داخل تلك المسارات الصوتية عندما توقف كل الصوت فجأة، مما أدى إلى صمت قصير.

ووجد الباحثون أن نفس الأوهام التي اعتقدوا أنه لا يمكن إطلاقها إلا بالأصوات، عملت بشكل جيد عندما تم استبدال الأصوات وحل الصمت، وفق مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.

ومثل الخدع البصرية التي تخدع العين، يمكن للأوهام السمعية أن تجعل الناس يسمعون فترات زمنية أطول أو أقصر مما هي عليه في الواقع. وهو ما بينته التجربة، حيث بدا صوت صفير طويل أطول من فترتين قصيرتين متتاليتين من الصفير، على الرغم من تساويهما.

وقال الباحث المشارك إيان فيليبس: “هناك شيء واحد على الأقل نسمعه وهو ليس صوتاً، وإنما الصمت عندما تختفي الأصوات”.

وأضاف: “أنواع الأوهام والتأثيرات التي تبدو وكأنها فريدة من نوعها في المعالجة السمعية للصوت، نحصل عليها أيضاً بالصمت، ما يوحي بأننا نسمع بالفعل غياب الصوت أيضاً.

وقال تشاز فايرستون مدير مركز جونز هوبكنز للإدراك: “كان نهجنا هو التساؤل عما إذا كانت أدمغتنا تتعامل مع الصمت بالطريقة التي تعامل بها الأصوات. فإذا كان بإمكانك الحصول على نفس الأوهام بالصمت الذي تحصل عليه مع الأصوات، فهذا دليل على أننا نسمع الصمت حرفياً”.

اترك تعليقا