وتجمع مئات اليمنيين وسط مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة، المعترف بها دولياً، تلبية لدعوة من ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا لارتفاع الأسعار…الجوع يقتل الشعب اليمني…”.
وقال الشاب شعيب عبدالرحمن، “خرجنا للتظاهر بعد أن ساءت الأوضاع المعيشية بشكل لا يطاق جراء انهيار الوضع الاقتصادي وتراجع العملة المحلية”.
وأضاف، “الحكومة مطالبة بعمل حلول عاجلة لوقف تراجع العملة، قبل أن تتسع المأساة المعيشية بشكل أكبر”، مشيراً إلى أن المحتجين أعربوا عن سخطهم من أداء الحكومة، وطالبوا برحيل رئيسها معين عبدالملك.
ومنذ أمس السبت، واصل التجار في مدينة تعز إغلاق محلاتهم، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة.
ومساء أمس شهدت كذلك العاصمة المؤقتة عدن احتجاجات وقطع طرق رئيسية وإشعال النيران تنديدا بتدهور الوضع الاقتصادي وتراجع العملة.
وتدهور الريال اليمني بشكل حاد في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 1700 ريال، وسط موجة في ارتفاع الأسعار.
وحذرت تقارير أممية سابقة من أن استمرار تدهور العملة اليمنية، سيؤدي إلى اتساع الفقر في البلد الذي يعتمد معظم سكانه على المساعدات.